أبوظبي – صوت الإمارات
أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة، أن جائزة البردة تعد واحدة من أهم مبادرات وزارة الثقافة وتنمية المعرفة خلال 14 عاماً مضت، ليس على المستوى المحلي وإنما تجاوزتها إلى العالمية، إذ تحتل مكانة متميزة حدثاً فريداً على مستوى الإبداعين الشعري والفني على السواء، لتصبح دولة الإمارات واحدة من أهم عواصم الثقافة والفن على المستويين العربي والدولي.
وشدد أن التطور الذي تشهده الجائزة سنوياً يمثل أحد أهم عوامل استمرارها، كما أن رصيدها من الأعمال الأدبية والفنية يعد ثروة على المستوى الثقافي، تفخر بها وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، وتضع معرض البردة الدائم واحداً من أبرز المعالم الثقافية المهمة بالعاصمة أبوظبي. جاء ذلك عقب اعتماد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، أول من أمس، أسماء الفائزين في الدورة الـ14 لجائزة البردة العالمية التي تنظمها الوزارة سنوياً احتفاءً بالمولد النبوي الشريف، وذلك في فئاتها الثلاث، التي تضم الشعر العربي بشقيه الفصيح والنبطي، والخط العربي، والحروفية، والزخرفة.
وأوضح الشيخ نهيان بن مبارك أن عالمية جائزة البردة عززت مكانة اللغة العربية بآدابها وفنونها، كما أصبحت الإمارات من أكثر دول المنطقة اهتماماً بالتنمية الثقافية والمعرفية من خلال تعزيز دور الثقافة والفنون والآداب ودعم الموهوبين والمبدعين والمبتكرين.
وفي فئة الخط العربي جاء محفوظ ذوالنون يونس (العراق) في المركز الأول، فيما حصل عبده محمد حسن الجمال (مصر) على المركز الثاني، وجاء محمد جابر السيد أبوالعلا (مصر) في المركز الثالث، وحصل منير طهراوي (الجزائر) على المركز الرابع، وجاء محسن عبادي (إيران) خامساً.
وفي الزخرفة فازت فردوس بقال (تركيا) بالمركز الأول، بينما جاء نهال توزجان (تركيا) في المركز الثاني، وحل شاه علم شاه منصور (أوزبكستان) في المركز الثالث، وجاءت زينب رهنما (إيران) في المركز الرابع، وجاء خامساً افروز نفوت (إيران).
وأسفرت نتائج الحروفية عن فوز مهند وليد خليل (كندا) بالمركز الأول، وإحسان كاظم (العراق ) بالمركز الثاني، وجاء تاج السر حسن (السودان) بالمركز الثالث، ومحمود محمد فرح (كندا) بالمركز الرابع، بينما جاء إبراهيم الحسون (سورية) في المركز الخامس.
وأما في الشعر الفصيح فحصد مصطفى قاسم عباس (سورية) المركز الأول، فيما حل ثانياً زاهر عبدالحبيب القرشي (اليمن)، وثالثاً هشام الدقاق (المغرب)، وجاء رابعاً سيد محمد عبدالرازق عبدالعال (مصر).
وفي الشعر النبطي جاء أحمد بن سعيد بن عامر المعمري (سلطنة عمان) في المركز الأول، ثم عبدالعزيز بن حمد بن محمد العميري (سلطنة عمان) في المركز الثاني، وجاء أحمد محمد حسن عبدالفضيل (مصر) في المركز الثالث، وأتى عبدالعزيز إبراهيم المحمد (سورية) رابعاً.