الشارقة – صوت الإمارات
انطلقت صباح الأحد في الشارقة، فعاليات الدورة الـ13 لملتقى الشارقة للسرد، الذي نظمته دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، تحت عنوان "الرواية العربية في المهجر"، ويستمر على مدار ثلاثة أيام، بمشاركة عدد من المبدعين والنقاد العرب، من خلال أربعة محاور: التحولات الفنية والآخر، تبدلات الخطاب وحدود الفن، التناصّ والذاكرة الجماعية في رواية المهجر، والرواية العربية في المشهد.
واستهل برنامج الملتقى بكلمة لرئيس دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، عبدالله بن محمد العويس، تلتها كلمة للضيوف المشاركين يلقيها الكاتب المصري يوسف القعيد، بعدها تبدأ الجلسة الأولى بعنوان: "الرواية العربية في المهجر بين المركزية والتهميش"، ويترأسها علي العبدان، ويشارك فيها سعيد يقطين (المغرب)، واعتدال عثمان (مصر). ويدير الجلسة الثانية من اليوم الأول الدكتور هيثم يحيى الخواجة، وعنوانها "التحولات الفنية والآخر في رواية المهجر"، ويشارك فيها كل من فهد الهندال (الكويت)، وريم الفواز (السعودية)، ورشيد بوشعير (الجزائر)، وسمر روحي الفيصل (سورية).
وترأس ماجد بوشليبي، أولى جلسات اليوم الثاني بعنوان "الرواية العربية مدخل للحوار"، الجلسة بمثابة طاولة مستديرة يشارك فيها كل من: إيزابيلا كامير، واسيني الأعرج، باربارا ميخالك بيكولسكا، فاطمة البريكي، يوسف القعيد، علي أبوالريش، نبيل سليمان، فتحية النمر، أمينة ذيبان، نجم عبدالله كاظم، خالد المصري، وبنجامين سميث. تليها الجلسة الثانية التي تحمل عنوان "تبدلات الخطاب وحدود الفن"، يترأسها علي الشعالي، ويتحدث فيها رسول محمد رسول (العراق)، محمد قاسم نعمة (العراق)، عزت عمر (سورية)، وعائشة الدرمكي (سلطنة عُمان).
أما جلسات اليوم الثالث، فأولها بعنوان "التناص والذاكرة الجماعية في رواية المهجر"، التي يترأسها عبدالله الهدية، ويتحدث فيها زينب الياسي (الإمارات)، نادية الأزمي (المغرب)، يوسف حطيني (فلسطين)، وفهد حسين (البحرين) .
والجلسة الثانية يترأسها إسلام أبوشكير، ومحورها "الرواية العربية في المشهد العالمي"، ويتحدث فيها صالح هويدي (العراق)، زكريا عيد (مصر)، أماني الجندي (مصر)، ومحمد العباسي (السعودية).
والجلسة الثالثة والأخيرة تترأسها رحاب يحيى، وعنوانها "شهادات ورؤى" ويتحدث فيها آمال مختار(تونس)، خليل الجيزاوي (مصر)، فريد رمضان (البحرين)، مريم الغفلي (الإمارات)، لينا هويان الحسن (سورية)، وتهاني هاشم (الإمارات).
وأشار العويس إلى أن "الدائرة بادرت لدعوة مبدعين ونقاد عرب من المهجر، إضافة إلى مبدعين في الإمارات والوطن العربي، بناءً على توجيهات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وذلك لتجسير العلاقة بين المبدعين العرب في أوطانهم وأترابهم في المهجر، وللاطلاع على تجربتهم في ميدان السرد، والاستفادة من انفتاحهم ومعايشتهم للثقافة الغربية".