دبي - صوت الامارات
أنجز الفنان التشكيلي الياباني أكيرا يامادا، قبل نحو 15 عاما، سلسلة لوحات فريدة أطلق عليها اسم «الأميرات»، حيث ترجم من خلالها جملة من أحلام راودته في منامه، فتألفت سلسلته من 12 لوحة، كل واحدة منها مثلت أميرة يابانية، عاشت حقبة من تاريخ اليابان، فتفردت في ملامحها وشخصيتها وزيها وزينتها وألوانها المستمدة من البيئة اليابانية المغرقة في اللون الأحمر، لتفتح «الأميرات» عيني يامادا، على عالم الفنون البصرية بكل ألوانها.
وتتسع رقعة الجمال في عيني الفنان الياباني، الذي غادر حدود وطنه نحو دبي، التي جمع جمالها في ملامح «أميرة شرقية» زينت أولى لوحات سلسلته الجديدة «أميرة السعادة في دبي». سلسلة يامادا الجديدة، تتمدد على طول أربع لوحات، لكل واحدة منها خصوصيتها وألوانها، و«سعادتها» أيضا، لترمز اللوحات إلى جهات الأرض الأربع التي جمعها يامادا في «دانة الدنيا»، التي تميزت برشاقة ألوانها، والتكنيك الذي اتبعه يامادا في رسمها، وكذلك موادها الخام، حيث اعتمد بودرة الكريستال، والأحجار الكريمة وماء الذهب، في إنجازها.
أقرأ أيضًا
علماء الآثار يُعثرون على ميناء عمره 3 آلاف سنة جنوبي مصر
وأكد يامادا أن ملامح أميرته مستوحاة من طبيعة ملامح دبي، وأن سلسلة لوحاته الفنية الجديدة بمثابة هديته لـ«دانة الدنيا»، التي تستعد لاستضافة العالم في إكسبو دبي 2020.
رشاقة خاصة
زار يامادا دبي مرتين فقط، عاش فيهما سحر المكان وعاين ملامح الأرض العربية، وتلمس السعادة في أرجاء الإمارة، حيث قال: «عندما زرت دبي للمرة الأولى لم أكن أتخيل أن تكون بهذا الجمال، ولم أدرك ما في جنباتها من سعادة، وهو ما شكل نقطة البداية التي دعتني للشروع في انجاز سلسلة «أميرة السعادة في دبي»، بدعم من رجل الأعمال الإماراتي محمد النوري، الذي منحني الفرصة لأن أواصل حلمي بالرسم، الذي أمضيت في محرابه أكثر من 25 عاما، أنتجت خلالها العديد من اللوحات الفنية».
أمضى يامادا 4 أشهر في رسم أولى لوحات «أميرة السعادة في دبي»، التي تزينت بألوان براقة، تفيض من بين ملامحها العربية رشاقة خاصة، حيث تحمل «الأميرة» بين ثنايا ملامحها الأنثوية، تكنيكا فنيا خاصا.
قد يهمك ايضا
دراسة تؤكّد أنّ قدماء المصريين عبروا عن الحب بالشعر والهدايا