أبوظبي ـــ صوت الإمارات
أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية (آي باف) عن تغيير النظام الذي بموجبه يتقدم الناشرون بكتبهم للمشاركة في الجائزة، وذلك اعتباراً من سنة 2017، وأرجع مجلس أمناء الجائزة هذا التعديل إلى نمو الجائزة في السنوات العشر الأخيرة.
ويهدف النظام الجديد إلى أن يكون عادلاً في تعامله مع الناشرين، وأن يحافظ على أهلية كل الناشرين في ترشيح رواياتهم للتنافس على الجائزة، وفقاً لما ورد في بيان تم توزيعه على وسائل الإعلام، معتبراً أن النظام الجديد يسعى إلى تمكين الجائزة من تحقيق غايتها في التنويه بالتميّز في الكتابة الإبداعية العربية المعاصرة.
وأشار البيان إلى أنه ابتداءً من دورة عام 2018 فصاعداً، ستعتمد الجائزة نظاماً جديداً للمحاصصة، بحيث تتوقف حصة الروايات التي يقدمها الناشرون على عدد المرات التي وصلت فيها كتب الناشر المعني إلى القائمة الطويلة في السنوات الخمس السابقة، بواقع رواية واحدة للناشرين الذين لم يسبق لهم الوصول إلى القائمة الطويلة، وروايتين للناشرين الذين سبق وصولهم إلى القائمة الطويلة مرة واحدة أو مرتين، وثلاث روايات للناشرين الذين سبق وصولهم إلى القائمة الطويلة ثلاث أو أربع مرات، وأربع روايات للناشرين الذين سبق وصولهم إلى القائمة الطويلة خمس مرات أو أكثر.
ويعني النظام الجديد أن حصة الروايات التي يتقدم بها الناشرون قد تختلف من عام لعام، وكما نوه البيان أن الجائزة ستُبقي على مبدأ حق الناشرين في التقدم برواية إضافية فوق حصتهم يكون قد سبق لكاتبها الوصول إلى القائمة القصيرة. كما سيبقى للمحكمين، علاوة على الحصص المقررة، الحق في استدعاء أي رواية للمنافسة على الجائزة لا يكون قد تم التقدم بها من ناشرها، إن رأوها جديرة بالاعتبار.
وفي تعليق له على القرار، قال رئيس مجلس أمناء الجائزة العالمية للرواية العربية، ياسر سليمان، نيابة عن مجلس الأمناء: "يكرس هذا التطور في قوانين الجائزة التزامها بالتميز والعدالة في آن واحد. فمن المؤمل أن تحقق القوانين الجديدة صنع انطلاقة يلتحم فيها العمق في التميز مع العدالة في التوزيع، استناداً إلى ما حققته الجائزة في مسيرتها حتى الآن من دعم الأدب العربي والترويج له عربياً وعالمياً".