انطلقت، الإثنين، في الإمارات فعاليات برنامج ورشة جائزة اتصالات لكتاب الطفل "ورشة"- المبادرة المبتكرة التي تدعمها جائزة اتصالات لكتاب الطفل – من خلال ورشة عمل مخصصة للرسامين على هامش المشاركة في الدورة الثانية والثلاثين لمعرض الشارقة الدولي للكتاب 2013، ومن المؤمل أن يقدم الرسام المكسيكي المعروف رافائيل لوبيز ورشة تصميم ملصق -التي تستمر خمسة أيام- مما يتيح منح فرصة ذهبية للرسامين الموهوبين والمحترفين للعمل مع فنان معروف وحائز على العديد من الجوائز العالمية.
وتقام الورشة في الفترة بين 10 إلى 14 تشرين الثاني\ نوفمبر في مركز مرايا للفنون في القصباء، وهي الورشة الأولى في برنامج "ورشة" المبتكر، الذي تم إطلاقه بهدف صقل وتطوير مهارات الشباب بغية الإسراع في خلق جيل جديد من المواهب العربية الصاعدة من المؤلفين والرسامين والناشرين القادرين على إنتاج كتب عربية للأطفال واليافعين.
وأكَّدَت رئيس مجلس إدارة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين مروة عبيد العقروبي: "عندما قمنا بإنشاء جائزة اتصالات لكتاب الطفل كان هدفنا تشجيع المؤلفين والناشرين العرب على إنتاج أعمال أدبية أصيلة تستهدف الأطفال العرب، ونحن نعلم أن الوطن العربي مليء بالمواهب وسنسعى من خلال برنامج ورشة إلى توفير البيئة المناسبة للشباب الموهوبين للكشف عن مهارتهم وإتاحة الفرصة لصقلها وتطويرها، كلنا متشوقون إلى رؤية الأعمال الرائعة التي سيتم إنتاجها خلال هذه الورشة، ونتطلع لرؤية المزيد من الرسوم الجميلة والكتب الرائعة التي سيقوم المؤلفون والرسامون والناشرون الشباب بإنتاجها للأطفال في الإمارات العربية المتحدة والعالم."
ومن المؤمَّل أن يقدم الرسام المكسيكي المعروف رافائيل لوبيز ورشة تصميم ملصق -التي تستمر خمسة أيام- مما يتيح منح فرصة ذهبية للرسامين الموهوبين والمحترفين للعمل مع فنان معروف وحائز على العديد من الجوائز العالمية، كما سيتسنى لهم فرصة استخدام أعمالهم في الحملات الدولية للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، وسيتم اختيار أفضل ملصق ليكون الملصق الرسمي لليوم العالمي لكتاب الطفل للعام 2015 .
وتجرى ورش العمل في النسخة الأولى من برنامج "ورشة" بإشراف نخبة من المدربين والمتخصصين الدوليين فى مجالات أدب الأطفال واليافعين من دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم.
ويهدف برنامج "ورشة" تقديم ورش عمل فى مجالات الرسم الكتابة، والإنتاج لتحفيز المواهب الشابة والمساهمة في بناء قدرات الشباب العرب، وتعزيز مهاراتهم ورعايتها من أجل النهوض بواقع كتاب الطفل فى الوطن العربى والمساهمة من خلال هؤلاء الشباب فى إصدار كتب جديدة ومبتكرة تلبي المعايير العالمية، وفي الوقت ذاته ترتبط بالثقافة العربية، ولها القدرة على المنافسة والتفوق على الكتب باللغات العالمية الأخرى فى أدب وثقافة الطفل.