أبوظبي ـ جمال المجايدة
أعلنت "جائزة الشيخ زايد للكتاب"، عن الكتب المرشحة إلى القائمة القصيرة، الخاصة بفرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى، وذلك بعد اجتماع الهيئة العلمية الأول، في دورة الجائزة السابعة 2012 – 2013، الذي جرت فيه مراجعة تقارير المحكِّمين الخاصة بالفروع كافة، حيث تلقت الجائزة في هذه الدورة،
أكثر من 1262 ترشيحًا في كل فروعها.
وقال الأمين العام للجائزة، الدكتور علي بن تميم، "منذ إطلاق الجائزة لفرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى لهذه الدورة، تلقّينا مشاركات عدة في 3 لغات، أعلنا عنها في وقت سابق من العام الماضي، هي: اللغة الإنكليزية، والألمانية، والصينية، وعلى الرغم من حداثة هذا الفرع، إلا أنه كان محط اهتمام الباحثين والكتاب المتخصِّصين في الثقافة العربية، ممن يكتبون بهذه اللغات الثلاث، وهو ما كشف عن تفاعلهم مع هذا الفرع الجديد".
وتضم القائمة القصيرة لفرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى عن اللغة الألمانية، كتاب الباحثة الألمانية أنجيليكا نويفرت "القرآن بوصفه نصًا يعود إلى الحقبة المتأخرة من العصر القديم"، والصادر عن دار "Verlag der Weltreligionen Insel Verlag Gmbh" في برلين في العام 2010، وكتاب الباحث الصيني مامينغ ليانغ "المسار التاريخي للحضارة الإسلامية والاتجاه نحو الواقعية" عن اللغة الصينية، والصادر عن دار "نشر العلوم الاجتماعية" في بكين عام 2012، وكذلك كتاب الباحثة البريطانية مارينا ووارنر "السحر الأغرب.. ليالي ألف ليلة وليلة" باللغة الإنكليزية، والصادر عن دار "فينتج" في المملكة المتحدة عام 2012.
وستعلن الجائزة عن الفائزين في الفروع، خلال المؤتمر الصحافي الذي سينعقد الثلاثاء المقبل، بعد عرض الأسماء المرشحة على مجلس الأمناء، وسيتم تكريم الفائزين في الحفل الذي ستقيمه الجائزة الأحد الموافق 28 نيسان/أبريل المقبل، على هامش معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي ستجري فعالياته في مركز أبوظبي الدولي للمعارض.
وقد تقرر إنشاء جائزة علمية تحمل اسم "جائزة الشيخ زايد للكتاب"، تقديرًا لمكانة ودور الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في التوحيد والتنمية وبناء الدولة والإنسان، وهي جائزة مستقلة، ومحايدة، تُمنح كل سنة للمبدعين من المفكرين، والناشرين، والشباب، عن مساهماتهم في مجالات التأليف، والترجمة في العلوم الإنسانية التي لها أثر واضح في إثراء الحياة الثقافية والأدبية والاجتماعية، وذلك وفق معاييرَ علمية وموضوعية، وتبلغ القيمة المادية الإجمالية للجائزة في فروعها كافة 7 ملايين درهم إمارتي (ما يعادل 1.905.300 دولار).
وتشمل فروع الجائزة:
1. "جائزة الشَّيخ زايد للتنمية وبناء الدولة": تشمل المؤلَّفات العلمية في مجالات الاقتصاد، والاجتماع، والسياسة، والإدارة، والقانون، والفكر الديني، من منظور التنمية وبناء الدولة، وتحقيق التقدُّم والازدهار، سواء كان ذلك في الإطار النظري أو بالتطبيق على تجارب محدَّدة.
2. "جائزة الشَّيخ زايد لأدب الطفل والناشئة": تشمل المؤلَّفات الأدبية، والعلمية، والثقافية المخصَّصة للأطفال والناشئة في مراحلهم العمرية المختلفة، سواء كانت إبداعًا تخييليًا أم تبسيطًا للحقائق التاريخية والعلمية، في إطار فني جذاب، يُنمِّي حب المعرفة والحس الجمالي معًا.
3. "جائزة الشَّيخ زايد للمؤلِّف الشاب": تشمل المؤلَّفات في مختلف فروع العلوم الإنسانية، والفنون، والآداب، بالإضافة إلى الأطروحات العلمية المنشورة في كتب، على ألا يتجاوز عمر كاتبها الأربعين عامًا.
4. "جائزة الشَّيخ زايد للترجمة": تشمل المؤلَّفات المترجمة مباشرة عن لغاتها الأصلية من اللغة العربية وإليها، بشرط التزامها بأمانة النقل، ودقَّة اللغة، والجودة الفنية، وأن تضيف جديدًا للمعرفة الإنسانية، وللتواصل الثقافي.
5."جائزة الشَّيخ زايد للآداب": تشمل المؤلَّفات الإبداعية في مجالات الشِّعر، والمسرح، والرواية، والقصَّة القصيرة، والسيرة الذاتية، وأدب الرحلات، وغيرها من الفنون.
6. "جائزة الشَّيخ زايد للفنون والدراسات النَّقدية": تشمل دراسات النَّقد التشكيلي، والنَّقد السينمائي، والنَّقد الموسيقي، والنَّقد المسرحي، ودراسات فنون الصورة، والعمارة، والخط العربي، والنحت، والآثار التاريخية، والفنون الشَّعبية أو الفلكلورية، ودراسات النَّقد السَّردي، والنَّقد الشِّعري، وتاريخ الأدب ونظرياته.
7. "جائزة الشَّيخ زايد للثقافة العربية في اللغات الأخرى": تشمل جميع المؤلَّفات الصادرة باللغات الأخرى عن الحضارة العربية وثقافتها، بما فيها العلوم الإنسانية، والفنون، والآداب بمختلف حقولها ومراحل تطوُّرها عبر التاريخ.
8 . "جائزة الشَّيخ زايد للنشر والتقنيات الثقافية": تمنح لدور النشر والتوزيع الورقية، ولمشاريع النشر والتوزيع والإنتاج الثقافي، الرقمية، والبصرية، والسمعية، سواء أكانت ملكيتها الفكرية تابعة لأفراد أم لمؤسسات.
9. "جائزة الشَّيخ زايد لشخصية العام الثقافية": تُمنح لشخصية اعتبارية أو طبيعية بارزة، على المستوى العربي أو الدولي، بما تتميز به من إسهام واضح في إثراء الثقافة العربية إبداعًا أو فكرًا، على أن تتجسَّد في أعمالها أو نشاطاتها قيم الأصالة، والتسامح، والتعايش السِّلمي