المجلس الإماراتي لكتب اليافعين

نظم كل من "مكتبة"، إحدى شركات مجموعة كلمات، و"المجلس الإماراتي لكتب اليافعين"، يوم الخميس الماضي، جلسة قرائية وورشاً تفاعلية وإفطاراً لأطفال دار الرعاية الاجتماعية في الشارقة، لغرس السعادة والفرح، وبث روح التفاؤل في نفوسهم، خلال شهر رمضان المبارك.

وتضمنت الفعاليات جلسة قرائية لمدير معهد الشارقة للتراث عبدالعزيز المسلم، في أجواء تزينت بالفوانيس الرمضانية، إذ قرأ صفحات من كتابه "كَنا كَنا"، وهي قصة من التراث الإماراتي، بالإضافة إلى جلسة أخرى للكاتبة سامية عايش، التي قرأت مقتطفات من كتابها "كبير.. صغير"، وتبعت جلستي القراءة ورشة عمل تطرح أفكاراً فنية عربية تقليدية، تتماشى مع روحانيات رمضان المبارك.

وذكرت رئيس مجلس إدارة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين مروة العقروبي: "تأتي استضافة المجلس لأطفال دار الرعاية الاجتماعية في الشارقة ضمن مساعينا لنشر حب الكتاب بين فئات المجتمع كافة، وتقديم محتوى مميز يثري عقول الأطفال، بالإضافة إلى ترسيخ فكرة أن أطفالنا الأيتام هم جزء لا يتجزأ من المجتمع الإماراتي، وعلينا دعمهم وإشراكهم في مختلف الفعاليات والنشاطات التي ننظمها".

وأكدت أن دعوة الأطفال الأيتام إلى هذا الإفطار الجماعي جاءت من أجل إسعادهم في هذا الشهر الفضيل، وإشعارهم بأنهم أولادنا وبناة المستقبل، وبأنهم لا يختلفون عن أقرانهم، بالإضافة إلى تشجيعهم على حب الكتاب، وبأنه السبيل للارتقاء والنجاح في جميع نواحي الحياة.

وأوضح المدير العام لمجموعة كلمات تامر سعيد: "جاءت مشاركتنا في تنظيم الفعالية إلى جانب المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، انطلاقاً من إيماننا بقيمة العطاء، والرغبة في إحداث تأثير ملموس في نفوس الأطفال، من خلال تشجيعهم على القراءة وحب الكتاب، كي نمنحهم قدرة أكبر على التعامل مع العالم المحيط بهم".

وأشار إلى أن "مكتبة" تعمل على توعية الأطفال واليافعين بشكل خاص بأهمية القراءة في سن مبكرة، كما أنها لا تكتفي برسم البسمة على وجوه الأطفال الأيتام بل تسعى إلى دمج كل فئات المجتمع وتعزيز حب القراءة في نفوسهم.