القاهرة - صوت الامارات
أعلنت الشارقة عن تنظيم الدورة الـ39 من معرضها الدولي للكتاب، مشيرة إلى أنها اتخذت التدابير الوقائية كافة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، في ظل مشاركة 1024 ناشراً، من 73 دولة، يرافقهم 60 كاتباً ومفكراً عربياً وأجنبياً، من 19 دولة، يقدمون 64 فعالية حوارية وندوة ثقافية متخصصة.وقالت هيئة الشارقة للكتاب، إنها اتخذت جملة من التدابير الاحترازية التي تنسجم مع قرارات دولة الإمارات للحيلولة دون انتشار الفيروس، حيث سيوفّر المعرض بوابات تعقيم وماسحات حرارية موزعة على مداخل المركز ومخارجه كافة الذي سينظم به المعرض، موضحة أنه سيتم العمل على تعقيم صالات وردهات وأروقة المعرض.وسيعقد معرض الشارقة للكتاب تحت شعار «العالم يقرأ من الشارقة»، خلال الفترة من 4 وحتى 14 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، حيث سيعرض ما يزيد على 80 ألف عنوان على مساحة تصل لأكثر من 10 آلاف متر، وتتصدر مصر قائمة المشاركات بـ202 دار نشر، تليها الإمارات بـ186 داراً، ولبنان بـ93 داراً، وسوريا بـ72 داراً، والسعودية بـ46 داراً، أما دور النشر الأجنبية، فتتصدرها المملكة المتحدة المشاركة بـ39 داراً، تليها الأميركية بـ29 دار نشر، بالإضافة لـ13 داراً من إيطاليا، و12 داراً من فرنسا، و8 دور نشر من كندا.وقال أحمد العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب «إن تنظيم المعرض هذا العام يترافق مع ظروف استثنائية يمرّ بها العالم جرّاء انتشار فيروس كورونا المستجد؛ لهذا أردنا أن نجدد التأكيد على أن القراءة قادرة على الانتصار على المسافات، وعلى المتغيرات؛ فهي التي ندخل من خلالها إلى عوالم جديدة، وهي التي تعزز فينا الثقة بأننا قادرون على الحلم، والإبداع، والعمل».
وتابع العامري «دورة هذا العام تنطلق من شعار يحمل رسالة إمارة الشارقة، ومشروعها الحضاري الذي وضع دعائمه الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، فالشعار الذي يرفعه (العالم يقرأ من الشارقة) يأتي ليؤكد أن حاجتنا إلى المعرفة لا ولن تنتهي، وأن الكتاب سيظل يجمعنا مهما كانت الظروف».وأضاف رئيس هيئة الشارقة للكتاب «تساءلنا كثيراً وتناقشنا حول هل يمكن أن يمر هذا العام دون معرض الشارقة الدولي للكتاب، وجاءت الإجابة من قيادتنا، وليس للمعرض فقط، وإنما لتفاصيل حياتنا كافة في ظل هذه الجائحة، إنه بالالتزام المجتمعي والدعم المقدم من خطوط دفاعنا الأولى، نستطيع أن نمضي قدماً في مشاريعنا كافة، وسعداء أن نجتمع اليوم معاً على المعرفة وحب الكلمة المقروءة، واضعين صحة الزوّار وجمهور الأدب والثقافة على رأس أولوياتنا، فوصلنا إلى خيار يضمن سلامة الجميع ويجدد اللقاء بصنّاع الأدب والإبداع ويعيد إلى جميع البيوت رائحة الكتب الجميلة».ويستضيف المعرض هذا العام الدورة العاشرة من «مؤتمر الناشرين» الذي يحشد حوله 317 ناشراً، و33 متحدثاً من مختلف أنحاء العالم، ليقدموا 11 جلسة واقعية وافتراضية، للوقوف على أهم القضايا التي تعنى بالنهوض بهذه الصناعة، وعلى امتداد ثلاثة أيام من 1 وحتى 3 نوفمبر المقبل.
قد يهمك ايضا :