دمشق – صوت الإمارات
نعت وزارة الثقافة في سورية الفنان التشكيلي ورسام الكاريكاتير السوري ممتاز البحرة، وبدأ البحرة 79 عامًا دراسة الفنون في القاهرة إبان الوحدة بين سورية ومصر، لكن وفاة والده في السنة الدراسية الرابعة والانفصال بين الإقليمين السوري والمصري حالا بينه وبين إنهاء دراسته، فعاد إلى سورية الأمر الذي اضطره إلى البدء من السنة الثانية في كلية الفنون الناشئة في جامعة دمشق حاصلاً على بكالوريوس الفنون الجميلة
وتزوج البحرة من السيدة فردوس البحرة "خريجة كلية الآداب قسم الفلسفة" عام 1960 وله منها ثلاثة أولاد، عمل كمدرس للفنون الجميلة لمدة /23/ سنة بين مدينتي الحسكة ودمشق.
ويعد البحرة الأب الروحي لمجلة أسامة التي أسسها علم 1969 مع الكاتب المسرحي سعد الله ونوس والقاص زكريا تامر ومؤسس مجلة الطفل العربي الصادرة عن وزارة الثقافة في دمشق، فأمتع الأطفال بشخصيات مثل أسامة وشنتير وماجد وسندباد من قصص من ألف ليلة وليلة، عمل بالصحافة كرسام كاريكاتير ورسوم المجلات من أهمها نذكر: جريدة الثورة، جريدة تشرين، جريدة الصرخة السورية، جريدة الرأي العام، جريدة صدى الشام، مجلة الجندي، صحيفة الطليعي، مجلة المعلمين، مجلة التلفزيون العربي السوري، مجلة الأطفال اللبنانية البيروتية مجلة سامر.
قام بتنفيذ معرض كاريكاتيري في دمشق عن الانتفاضة ومعاناة أهلنا في فلسطين والأراضي المحتلة ودار عدة مدن عربية وأجنبية، يعد من أهم رسامي أدب الأطفال إذ رسم للكتب المدرسية التابعة لـوزارة التربية السورية شخصيات "باسم، رباب، ميسون، مازن" التي تناقلها الأطفال في السنوات المدرسية الأولى، رسم للمسلسلات المصورة "الكوميكس" التي أبدع فيها وله مجموعة من الرسوم وأغلفة العديد من الكتب في سورية والدول العربيّة قام برسم العديد من اللوحات الزيتية إلا أنه مقل بذلك عموماً ومن أهم لوحاته لوحة ميسلون المعروضة في بانوراما الجندي المجهول على سفح جبل قاسيون مساحتها تقريبا 25 مترًا مربعًا 5x 9 م.