الشارقة ـــ صوت الإمارات
للسنة الرابعة على التوالي يتابع عشاق التراث وجمهور تلفزيون الشارقة برنامج "النيشان" الذي يقدمه أحمد ماجد وعائشة الأنصاري، التي تشاركه في البرنامج للسنة الثانية، ويبث "النيشان" على الهواء مباشرة من إحدى قاعات مركز "إكسبو الشارقة"، من خلال استوديو تم تجهيزه لهذا الغرض، تتوافر فيه البيئة التراثية الإماراتية بمختلف معالمها وتفاصيلها، مقدماً بيئة تراثية كاملة، ويتضمن أسئلة متنوعة بإيقاع سريع، وسؤال رئيس في كل حلقة للمشاهدين. ويقدم البرنامج معلومة تراثية موثقة ودقيقة للمواطن والمقيم والزائر والضيف، إضافة إلى جوائز عدة من خلال الأسئلة التراثية المتنوعة التي يتلقاها البرنامج من جمهور المتصلين، كما أنه يتضمن سحباً أسبوعياً على سيارة.
وأوضح مقدم البرنامج، أحمد ماجد أن برنامج النيشان الذي وصل في رمضان هذا العام إلى سنته الرابعة، يعتبر مدرسة في التراث، وهو برنامج تراثي أصيل لديه مرجعية تاريخية وتراثية ولغوية على مستوى عالٍ جداً، وهو مدرسة لمن يريد أن يتعلم التراث، لافتاً إلى أن البرنامج يعرض على الهواء مباشرة من إكسبو الشارقة يومياً في العاشرة والنصف ليلاً، باستثناء يومي الجمعة والسبت.
وأضاف: "في السنة الرابعة أنظر إلى البرنامج وما يحققه من نجاحات، فأتيقّن بأننا نسير في الطريق السليم، وبأن هذا المولود الذي بلغ اليوم أربع سنوات هو ابن لنا، ونريد أن نستمر في رعايته دوماً كي ينضج ويتقدم باستمرار، ويشتد عوده". لافتاً إلى أنهم مستمرون مع هذا البرنامج التراثي الأصيل، ودوماً هناك المزيد من الإضافات النوعية. وأشار إلى أن البرنامج يلقى اهتماماً كبيراً من قبل الجمهور والمشاهدين، وهذا أحد مؤشرات نجاحه وحضوره، واحتلاله مكانة متقدمة لدى الجمهور، خصوصاً أن الاتصال والتواصل لا يقتصر على الإمارات فقط، بل على المستوى العربي.
وذكر ماجد إن فقرة الراوي مازالت هي الفقرة الرئيسة في "النيشان"، حيث يبقى معنا الراوي على مدار الحلقة، والراوي الذي يرافقنا هذا العام هو "الوالد محمد علي القصير"، وهو من رجالات الشارقة القدامى، عاصر الرواد في الشارقة والدولة وقبل الاتحاد، وهو أحد المواطنين الشهود على تلك الأيام، ويتكلم من منظور الشارع، وشاهد على كل التطورات والتغيرات وبدايات الدولة، وهو أيضاً أحد الشهود على كساد اللؤلؤ وبدايات النفط وبدايات التطور، ويتذكر كيف اضطر الشباب الإماراتي إلى البحث عن عمل في دول الخليج الأخرى بسبب كساد اللؤلؤ تلك الأيام.
وأشار ماجد إلى أن من بين الإضافات النوعية لنسخة هذا العام في "النيشان"، سيكون الجمهور على موعد كل خميس مع ليلية خليجية، نتحدث فيها عن دولة خليجية من مختلف النواحي، من مأكل وملبس وعادات وتقاليد وكل عناصر ومكونات التراث، حتى الراوي يتكلم عن تراث تلك الدولة، وستكون ليلة الخميس المقبل عن الكويت، حيث سيحضر معنا في الحلقة مختلف ملامح ومكونات التراث الكويتي.
وأوضح ماجد أن برنامج "النيشان" كما هو حاله منذ النسخة الأولى يركز على أهمية تقديم المعلومة، لكن ذلك لا يتعارض مع فكرة وجود جوائز، مع التأكيد على أن الأساس هو المعلومة التراثية الصحيحة والدقيقة التي نحرص على تقديمها للمواطن والمقيم والزائر والمتصل، لافتاً إلى أن البرنامج يقدم معلومة تراثية دقيقة ورشيقة للمواطن والمقيم والضيف، مشيراً إلى أن الاتصالات والتفاعل والمشاركة لا تقتصر على المواطنين والمقيمين في الدولة، بل تتجاوز ذلك إلى دول خليجية وعربية عدة. وأضاف: "أفرح كثيراً عندما أتلقى اتصالاً من مشاهد، ويقول لي إنك سألتني العام الماضي عن سؤال ما، ولم أتمكن من الإجابة عنه، ما دفعني إلى البحث عن إجابته ووجدتها".
وبين ماجد: "بخصوص الجوائز كان لدينا في النسخ الثلاث السابقة سيارة واحدة، اليوم مع النسخة الرابعة لدينا أربع سيارات كجوائز، حيث كل أسبوع هناك فائز بواحدة من تلك السيارات، (كل خميس سحب على سيارة وفائز واحد)، وستكون السيارة الرابعة في عيد الفطر".