دبي - صوت الإمارات
يوفر معرض العين للكتاب بين أرجائه ركناً خاصاً لعدد من الفنانات الموهوبات في الرسم بأنواعه والتشكيل والتصوير، حيث تشع لوحاتهن إبداعاً وجمالاً للتفاصيل المبهرة والدقيقة، بحيث تعكس ما يجول بداخل الفنانات الشابات من أفكار ومشاعر تجسد على لوحاتهن التي استوحين مضامينها وشخصياتها من الواقع الحياتي، بحيث يرسمنها بطريقة جمالية أبعد ما تكون عن النمطية بحيث تحتوي على تفاصيل مدهشة. الأمر الذي من شأنه أن يدفع الزائر إلى التفكر كثيراً قبل أن يقتنع ويدرك بأنها رسمت بإتقان ومهارة.
«البيان» التقت عدداً من الفنانات الإماراتيات اللاتي يشاركن بعرض لوحاتهن في المعرض، مؤكدات على أن المعرض يوفر لهن فرصة لعرض أعمالهن المتنوعة من حيث الأساليب الفنية، والأفكار، بل ويعتبر منصة تبرز إبداعاتهم الجميلة.
فن البورتريه
وقالت الفنانة الشابة فاطمة سالم البادي، خريجة جامعة زايد، تخصص دراسات دولية: «لم أتردد مطلقاً في المشاركة في معرض العين للكتاب والذي يركز فيه طاقم عمله على دعم أصحاب المواهب من خلال احتضانهم وتشجيعهم، وإبراز أعمالهم الفنية، وفتح منافذ تسويقية جديدة لهم، تستخدم في تسليط الضوء على إبداعاتهم.
وتجدر الإشارة إلى مشاركتي سابقاً في العديد من المعارض ومنها معرض أبوظبي للكتاب، ومعرض (المرأة في الفن) الذي تم تنظيمه في إمارة دبي». وأضافت: «وتكمن مشاركتي في معرض العين للكتاب بعرض عدد من لوحاتي التي يظهر فيها فن البورتريه جلياً باستخدام الألوان المائية...».
الرسم الرقمي
وتهتم مهرة عبد الهادي الشامسي، بتفاصيل لوحاتها التي تبدع في تنفيذ أدق تفاصيلها من خلال الرسم الرقمي، وحرصت على تطوير موهبتها بعد جهد ووقت كبير في التدريب والتطبيق. وما يميز لوحات الشامسي بأنها مستوحاة من التراث الإماراتي لتصور بعض اللقطات البسيطة والغنية بالتفاصيل، محاولة من خلالها تخزين هذه الذاكرة في لوحاتها.
وقالت: «أحرص على المشاركة في المعارض الفنية، ومن خلال مشاركتي في معرض العين للكتاب فإنني أعرض رسوماتي على هيئة بطاقات معايدة ولوحات مصغرة ودفاتر جاذبة. وأتطلع فعلياً إلى أن يكون لي دور في دعم وتشجيع المواهب الفنية على دخول مجال الرسم الرقمي. كما أخطط لتوظيف إنتاجي الفني بأساليب وطرق مبتكرة تجذب الجمهور».
وقــــــــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــضًأ :
سلطان بن أحمد القاسمي يؤكد أن الشارقة حولت تحديات 2020 إلى إنجازات متميز
ةسلطان بن أحمد القاسمي يبين أن مدرج خورفكان عنوان جديد للمعرفة والثقافة والفنون