أغلى "سكين" في العالم

زخرت الدورة الـ 17 من معرض أبوظبي الدولي للصيد و الفروسية 2019 بالعديد من المعروضات التي صممت خصيصا لمحترفي و هواة الصيد و محبي اقتناء القطع الفريدة، وفي هذا الشأن لفتت أنظار زوار الحدث سكين يدوي تبلغ قيمته 50 ألف درهم يتميز بدقة الصنع و جمال المنظر، حيث يعد من أحد أغلى "السكاكين" في العالم.
وتستغرق عملية صنع السكين - الذي لا يتواجد في العالم منه إلا قطعة واحدة نحو ثمانية أشهر وهو من نوع "وليم هنري" الأمريكية وذلك حسب شركة تمرين الإماراتية وكيل سكاكين الشركة الأمريكية في الدولة، حيث قال محمد الأميري المدير التنفيذي لشركة تمرين الإماراتية لوكالة أنباء الإمارات "وام" إن ما يميز هذا السكين أنه يمر بـ800 خطوة خلال مراحل التصنيع بينما يتم تصنيع نصل السكين في اليابان من قبل أحد أشهر مصنعي السيوف " الساموراي".
وأضاف :" " نقشت على السكين زخارف بالرسم الياباني المعرف باسم " إيماكي " مطعمة بالذهب والأحجار الكريمة إذ تصل دقة التصنيع إلى أقل من عشر سمك شعر الإنسان".
وأضاف الأميري أن ما يرفع سعر السكين أنه مرصع بالأحجار الكريمة النادرة والذهب إضافة إلى صنع نصله من حديد "الجوهر" وهو مزيج من 3 أنواع من الحديد يتحمل الصدمات مع سهولة سنه .. ويستغرق إنتاج حديد النصل فقط اسبوعا كاملا ومن ثم يتم قصه بالماء وإرساله لليابان لسنه يدويا وبعدها يعود إلى أميركا لاستكمال عملية التصنيع النهائية.
وأوضح الأميري أن نصل السكين يتكون من 270 طبقة حديد بينما يتم صناعة مقبضه من الحديد "الجوهر" المطعم أيضا بالصدف وعاج الماموت المزخرف بالفن الياباني العريق.
وقال الأميري إن مشاركة الشركة في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2019 تأتي للعام الثالث عشر على التوالي وتعرض خلاله قطعا حصرية من مجموعة سكاكين صالح الإماراتية وآخرى عالمية صممت خصيصاً للمعرض من قبل كبريات الشركات العالمية وتحمل ضمان المٌصنع العالمي لمدة عشر سنوات لأول مرة في المنطقة.
ونوه المدير التنفيذي بشركة تمرين إلى أن المنتج الإماراتي من السكاكين متعددة الاستخدام يحظى بشهرة واسعة في الأسواق الأوربية والأمريكية وذلك وفقا لأعلي معايير الجودة العالمية المعتمدة في تلك الأسواق.
وفي السياق ذاته – تشهد الصناعات الوطنية المشاركة في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية إقبالا كبيرا من قبل الزوار والمهتمين بالصيد المستدام للحفاظ على البيئة.
وتعرض " شركة أيرون ستيشن الإماراتية " خلال مشاركتها الأولي بالمعرض منازل و دورات مياه متنقلة و مخابز تعمل جميعها بالطاقة الشمسية بهدف الحفاظ على البيئة وهو ما جعل منتجاتها محط أنظار الزوار و لتؤكد قدرة الصناعة الإماراتية على المنافسة مقارنة بنظيراتها العالمية.

قد يهمك ايضا

علامة "لا تُمحى" تركها البشر قبل آلاف السنين تغيّر افتراضات العلماء

مسرح المدينة في بيروت يستضيف فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان "مشكال" الفني