متحف محمد السادس يحتفل بنصف قرن

يحتفي متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر في الرباط، بمساهمة المغربيات في تطوير المجال التشكيلي في المغرب، من خلال عرض أكثر  من 150 عملًا فنيًا يجسّد 56 عامًا من الجهد النسائي المنتمي إلى الحداثة، في الفترة الممتدة ما بين 1960 و 2016

وستمتد الفعاليات التي ستنطلق الأربعاء 23 نوفمبر/تشرين الثاني، إلى 8 مارس/آذار، ما سيشكل فرصة كبيرة للتعرّف على عدد من الإبداعات والأعمال الفنية الموزّعة على عدد من المجالات التي تشمل لوحات ومنحوتات و تسجيلات تقرّب الزائر من المجهودات النسائية في مجال الإبداع بملامح متباينة

وتعتبر هذه الفعاليات للتذكير بأسماء كبيرة والتعرّف على أسماء أخرى من النخبة في المملكة المغربية، مثل الشعيبية طلال، منية عبد العالي، أمينة أكزناي، مليكة أكزناي، سكينة عزيز الإدريسي، دليلة العلوي، أمينة بن بوشتة، راضية بنت الحسين، كارول بنيتى، كنزة بنجلون، مريم أبو زيد السوالي، ياسمين بوزيان، مونات شراط، فاطمة حسن فروج، إكرام القباج، أحلام المسفر، فطيمة مازموز، نجية مهادجي، مريم مزيان، أديبة مكينسي، دنيا واعليت، أمينة رزقي، خديجة طنانة، مونيا التويس وفتيحة الزموري

ويعتبر متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر، من أهم متاحف المغرب، والذي شُيّد في مدينة الرباط، كما صُنّف مند عام 2012 تراثًا عالميًا من طرف منظمة "اليونسكو"، ومكانًا للتفاعل وتشجيع المواهب الفنية المعاصرة، وقبلة يتعرف الجمهور من خلالها على إبداعات الفنانين المعاصرين، وحيث يكون بوسع المواطنين المغربيين للتعرّف على تاريخهم، وقد دُشّن المتحف ليكون فضاء مخصصًا بكيفية حصرية لحفظ التحف، ولكنه يهدف إلى تشجيع وتعريف الجمهور العريض، صغارًا وشبابًا، على الإبداع الفني المعاصر، والمساهمة في الحياة الثقافية للبلاد عبر تحفيز التفاعل بين الجمهور والفنانين والانفتاح على عالم الإبداع الدولي.