الشارقة – صوت الإمارات
تأكيداً لتميزها وتعزيزاً لسجلها الحافل بالإنجازات، فازت هيئة الشارقة للكتاب مؤخراً بالجائزة البرونزية في حفل توزيع جوائز "ترانسفورم" الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2016، عن فئة أفضل تطوير استراتيجي أو إبداعي لعلامة تجارية جديدة. ويأتي هذا الفوز بعد مرور أسبوعين على حصد الهيئة لجائزة "العويس للإبداع" عن فئة شخصية العام الثقافية.
وتعمل جوائز ترانسفورم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منذ انطلاقتها في العام 2008 بدولة الإمارات العربية المتحدة، على تكريم المواهب الفذة التي يزخر بها مجال تصميم العلامات التجارية تقديراً منها للشركات والمؤسسات الناجحة في إعادة صياغة هويتها المؤسسية، وقال مدير إدارة التسويق والمبيعات في هيئة الشارقة للكتاب، سالم عمر سالم، :" سعداء بهذا الإنجاز الجديد، الذي جاء تتويجاً للرعاية الكريمة التي تحظى بها الهيئة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، فقد وفر سموه كل التسهيلات التي من شأنها أن تقود إلى النجاح والتميز، وحصد الجوائز المحلية والدولية، وتنبع أهمية هذا التتويج من المكانة المرموقة لمسابقة جوائز "ترانسفورم" التي تعتبر منصة مهمة لعرض الأعمال الإبداعية للمؤسسات والشركات في المنطقة".
وأضاف سالم: "نحرص في هيئة الشارقة للكتاب على إدارة مشاريعنا وفق تخطيط علمي مدروس، واستراتيجية تسويقية طويلة الأمد، لضمان تحقيق أفضل النتائج والتوقعات، وينبع هذا الحرص من إيماننا بالدور الكبير الذي يلعبه التخطيط في تحديد رؤية ورسالة وأهداف المؤسسة، واختيار الأدوات المناسبة التي تساعد في الوصول إلى النتائج المطلوبة، فصلاً عن تقديم صورة المؤسسة بالشكل الأمثل أمام كل من لهم ارتباطات معها".
وتوجه مدير إدارة التسويق والمبيعات في هيئة الشارقة للكتاب بالشكر إلى جميع موظفي الهيئة على أدائهم المتميز، والذي كان له بالغ الأثر في تحقيق هذا الإنجاز، مؤكداً المضي قدماً في طريق الريادة، والعمل على تعزيز ريادة الشارقة على الصعيدين الثقافي والأدبي.
وتوفر جوائز "ترانسفورم" منصة مهمة يمكن من خلالها قياس وتسليط الضوء على العمل المتميز الذي تقوم به المؤسسات والشركات والوكالات والمنظمات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي تتنافس في مجال بناء وتطوير الهويات التجارية، وكانت هيئة الشارقة للكتاب قد بدأت عملها في ديسمبر 2014، وهي تعمل على تشجيع الاستثمار في الصناعات الإبداعية وزيادة حصتها، وتوفير منصة فكرية للتبادل المعرفي والفكري والثقافي بين الشعوب والحضارات والثقافات، والتأكيد على أهمية الكتاب وأثره في نشر الوعي في المجتمع في ظل التطور التقني وتنوع مصادر المعرفة، واستقطاب المعنيين بقطاع الثقافة بوجه عام والنشر والطباعة والترجمة والتوثيق بوجه خاص إضافة إلى كُتّاب الأطفال.