الشارقة ـــ صوت الإمارات
شهد ولي العهد نائب حاكم الشارقة، الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، انطلاق الدورة الثالثة من مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي، تحت رعاية عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وذلك في وسط صحراء الشارقة بمنطقة الكهيف، والذي يقام بتنظيم من إدارة المسرح في دائرة الثقافة، حيث تابع والحضور مسرحية «صرخة ميثاء» الإماراتية، من تأليف سلطان النيادي وإخراج محمد العامري، والتي افتتحت عروض المهرجان الذي يستقبل ثلاث مسرحيات أخرى مستلهمة من البيئة الصحراوية من سلطنة عمان، وموريتانيا في اليومين الثاني والثالث على التوالي، ليختتم بليلة المملكة المغربية. وتناولت المسرحية الإماراتية، التي قدمها مسرح الشارقة الوطني، التربية الأصيلة للأجيال وفق معاني العز والفخر لدى القبائل العربية، وأهمية الوحدة والاتحاد والتعاون والتعاضد بين أفراد البيت الواحد.
ويقام المهرجان في منطقة الكهيف وفي فضاء خارجي لا يحده صندوق المسرح التقليدي، ترجمةً لتوجيهات حاكم الشارقة، الداعية إلى نشر الفنون والآداب والثقافة بمختلف أنواعها، التي تزخر بها الشارقة، في مختلف الأماكن التي يتواجد فيها الناس، وتم تجهيز موقع العروض في منطقة الكهيف بأحدث وسائل الإضاءة والصوت لتناسب طبيعة عروض المهرجان المتميز بهوية فنية خاصة في موضوعاتها وأشكالها المتركزة في بنيتها على الشعر والربابة والتشخيص، وتتشكل بصورة جمالية من عناصر ووحدات بصرية تنتمي إلى البيئة الصحراوية، وحضر انطلاق فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي، إلى جانب سمو ولي عهد الشارقة، كلٌ من الشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم، ورئيس دائرة الثقافة عبدالله العويس، ورئيس هيئة الانماء السياحي والتجاري خالد جاسم المدفع، وعدد من أعضاء المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، وجمع غفير من المسؤولين والفنانين والمهتمين بالمسرح والإعلاميين، والجمهور رواد المناطق البرية.