تونس - صوت الإمارات
تنطلق الخميس المقبل الدورة السادسة من المهرجان الدولي للشعر (14 إلى 16 يونيو الجاري) بسيدي بوسعيد، قبلة الشعر الأولى في جنوب المتوسط التونسية، ويشارك في الدورة الجديدة التي تأخذ شعار «الشعر في مواجهة الفاشيات الجديدة» 21 شاعرا من 16 جنسية، لهم أهميتهم في ثقافاتهم على غرار الكوبي فيكتور ريدريقاس الذي يعد أحد أهمّ شعراء أميركا اللاتينيّة الذي يزور تونس لأوّل مرّة. وكذلك الإسبانية راكال لانسيروس التي تحصّلت هذه السنة على جائزة النقّاد بإسبانيا. والفرنسي كريستوف مانون المتحصّل على جائزة «أهل الأدب» بفرنسا.
ومن تركيا تشارك الشاعرة الكردية بيجان ماتور، المترجمة إلى أكثر من 28 لغة. ومن سلطنة عمان يشارك الشاعر زاهر الغافري.
وقال مدير المهرجان معز ماجد إن المهرجان تبنّى اقتراح المنظمة العالمية للشعر برئاسة الكولمبي فرناندو رندون مدير مهرجان مدلين للشعر. وقرّر أن يضع الدورة الجديدة تحت شعار «الشعر في مواجهة الفاشيات الجديدة»، وذلك بسبب الصعود اللافت للفاشيات الجديدة المنذرة بعودة خطابات الكراهية والعنصرية والعنف على مستوى العالم، إذ يحاول الشعر أن يذكّر بما قاله بريشت «كم يرهق المرء أن يكون شرّيرا».
ويواصل المهرجان في الرؤية التقدّمية نفسها المُجدّدة للخطاب الشعري خارج المنظومات السائدة التي تخنق الشعر وتحوّله إلى مادة استهلاكية بلا روح. لذلك يضع المهرجان الشعراء في فضاءات مفتوحة تعيد للشعر حيويته وصلته الحيّة بالناس، من خلال استخدام الفضاء العام ساحة للشعر حيث سيقرأ الشعراء على امتداد ثلاثة أيّام بصحبة المترجمين والعازفين في المقاهي (مقهى عمر، القهوة العالية) وفي الساحة العامة (حديقة سيدي الشبعان) وفي المتاحف (قصر النجمة الزهراء).
الشعراء المشاركون في الدورة السادسة هم: زاهر الغافري (سلطنة عمان)، (عبد الوهاب العريض (البحرين/ السعودية)، محمد الحرز (السعودية) عبد الرحيم الخصار (المغرب)، غادة خليل (الأردن/ فلسطين)، سميرة نقروش (الجزائر)، ألاء حسين (مصر)، أدريان غريما (مالطا)، بيجان ماتور (تركيا)، فيليب ريبيتاز (سويسرا)، فيكتور رودريكس نونيس (كوبا)، روي كوياش (البرتغال)، ليودميلا دياتشينكو (أوكارانيا)، فرانشيسكا سيرانيولي (إيطاليا)، كريستوف مانون (فرنسا)، راكال لانسيروس (إسبانيا) ومن تونس كل من أنور اليزيدي ، فتحي النصري ، كمال قحة، لمياء المقدّم، إيناس العباسي.
وقـــــــــد يهمك أيــــــــضًأ