القاهرة - صوت الامارات
أكد الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، أن علماء الآثار والعاملين بالحقل الأثري الذين تم تكريمهم اليوم نظير ما قدموه خلال مشوارهم العلمي والعملي الحافل بالإنجازات، تم مراعاة عدة جوانب في اختيارهم من بينها التنوع في التخصصات، وأن يكون قدم عملا مشتركا مع وزارة الأثار المصرية وله إسهامات ملموسة في ذلك، إضافة إلى التنوع بحيث يكون هناك مكرم من ألمانيا، اليابان، مصر، وكل واحد من المكرمين يعبر عن شريحة وقطاع علمي كبير.
جاء ذلك على هامش المؤتمر الثاني عشر لعلماء المصريات، الذي انطلق مساء اليوم الأحد، ويستمر حتى 8 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
ويعقد المؤتمر بشكل دوري كل أربع سنوات بإحدى دول العالم، وذلك لمناقشة وعرض أحدث ما توصلت إليه علوم المصريات، كما أنه يُعد من أهم المؤتمرات العلمية في مجال علم المصريات في العالم، وأن هذه هي الدورة الثالثة التي تنظمها وتستضيفها مصر، حيث نظمت من قبل دورتين من هذا المؤتمر عامي 1988 و2000 وكانتا من أهم وأنجح دوراته.
ووصل عدد المشاركين في هذه الدورة إلى 567 من بينهم 379 متحدثًا ومقدمًا لأوراق بحثية، و188 مستمعًا، كما سيناقش المؤتمر عدة أوراق بحثية ذات محاور رئيسية، تتمثل في تاريخ مصر القديمة، وتاريخ علم المصريات، والتعريف بالطرق الحديثة المستخدمة في أعمال الحفائر الأثرية، وإدارة المواقع الأثرية والترميم وعلوم الآثار والتكنولوجيا، والمتاحف الأثرية، إضافة إلى الفن والعمارة، واللغة والأدب، والمعتقدات الدينية، والحياة الاجتماعية في مصر القديمة بالإضافة إلى مناقشة التحديات والمشكلات التي تواجه الآثار المصرية وكيفية التغلب عليها.
قد يهمك أيضًا :