لندن - صوت الإمارات
شاركت 12دولة من بينها مصر وسورية وألمانيا، في معرض " إن-ترانزيت" الذي أبرز أعمال 37 فناناً تعكس معاناة النزوح وطلب اللجوء من خلال الفنون البصرية والرسوم الكاريكاتيرية بإشراف مبادرة معتز ورادا الصواف.
أوضحت أمينة المعرض لينا غيبة إن المعرض يقدم المشكلات التي تواجه اللاجئين سواء كانت في رحلتهم لأماكن أخرى أو العنصرية التي يتعرضون لها أحياناً في الدول المستضيفة لهم أو حتى المواقف الإيجابية من خلال 350 عملاً فنياً.
ويعرض رسم توضيحي للاجئين يرتدون سترات نجاة برتقالية اللون بجانب صورة بعنوان "لجوء للأبد"، وهو مفهوم لا يمكن تصوره بالنسبة للبعض لكنه واقع بالنسبة للآخرين.
وتابعت غيبة: "إذا بدك هي نوع من الوسيط أو الميديوم الفني اللي بيقدر يعبر عن قصص أو مواضيع جدية ومهمة اللي عم تتناول البلد، اللي عم بتصير بالمنطقة كلها، وبطريقة مختلفة عن الطريقة اللي نحن دايما بيوصلنا معلومات، يعني التلفزيون، الأخبار، حتى الصور الفوتوغرافية لأن ها الصور بتتناول بطريقة، بتنكتب بطريقة سردية بصرياً ونص".
واستخدمت الفنانة السورية ديالا برصلي منصة للتركيز على الأطفال المتأثرين بالأزمة في سوريا، خاصة أولئك الذين لم يتسن لهم متابعة تعليمهم. وترى برصلي أن عملها يعد من أشكال المقاومة، وعلى الرغم من أنها تعرف أن تحقيق تغيير كبير أمر مستبعد، فإنها ترفض خيار الاستسلام.
وقالت ديالا:" اشتغلت يعني سلسلة من القصص الساخرة عن وضع اللجوء للسوريين. وأنا بصراحة أكتر شيء عم أركز على الأولاد اللي فقدوا التعليم وكيف نعمل دعم للتعليم البديل".
وأضافت:" أكيد نحن ما راح نقدر نعمل التغيير الكبير ونعمل ها المثالية وكل هيدا الحكي، بس على الأقل نظل عم نحاول نقاوم لحتى نعمل هيدا التوازن لأنه إذا نحن تركنا ويأسنا وحملنا حالنا ورُحنا، راح يروح كل شيء خلاص يعني، حيكون بس فيه طرف واحد بس على الأقل نحن بنحاول نحقق هيدا التوازن، ما عندنا شيء تاني نعمله يعني".
بدوره نوه المصور الصحفي المشارك في المعرض أوليفر كولجر إنه استلهم رسومه من لاجئين سوريين قابلهم في مخيم بكردستان العراق وفي جزيرة ساحلية في اليونان. وقال:" أريد أن أعرض الأشخاص الذين يرون العمل على الأشخاص الذين قابلتهم"، وفقاً لما ورد على "سبوتنيك".
قد يهمك ايضا :
وزيرة الثقافة تصدر قرارًا بإنشاء فرع لأكاديمية الفنون بالإسكندرية