القاهرة - صوت الإمارات
تحتضن عاصمة الأدب والشعر والثقافة أبوظبي، خلال الفترة ما بين 29 أبريل وحتى الخامس من شهر مايو المقبلين الدورة الثالثة والثلاثين من «معرض أبوظبي الدولي للكتاب»، التي تقام فعالياتها في مركز أبوظبي للمعارض.
ويسبق افتتاح المعرض بيوم، انطلاق البرنامج المهني للمعرض، من خلال تنظيم المؤتمر الدولي للنشر العربي والصناعات الإبداعية في دورته الثالثة.
وتحل جمهورية مصر العربية ضيف الشرف على الفعاليات، بالنظر لمكانتها الثقافية المرموقة، وتأثيرها الكبير في إثراء الفكر والمعرفة، كما اختارت إدارة المعرض، اسم الروائي المصري الراحل نجيب محفوظ، ليكون «الشخصية المحورية للمعرض»، باحثة في إرثه الأدبي الكبير، ومعرّفة الأجيال الجديدة بالأديب العربي الوحيد الحاصل على جائزة نوبل عام 1988، حيث ساهمت مؤلفاته التي ترجمت إلى معظم لغات العالم في إثراء المكتبة العربية، ولفت الأنظار إلى مكانة الرواية العربية وحضورها في ميدان الإبداع الأدبي.
وستشهد الدورة المقبلة مشاركة أكبر عدد من العارضين والناشرين، يتجاوز عددهم الإجمالي 1300 عارض من أكثر من 85 دولة، يتيحون لزوار المعرض، اقتناء ما يزيد عن 500 ألف عنوان في مختلف المجالات المعرفية.
ويوفر «معرض أبوظبي الدولي للكتاب»، منصة متميزة للحوار الفكري العالمي من خلال تنظيم جلسات حوارية وندوات فكرية يُشارك فيها نخبة من الأدباء والمفكرين والكُتّاب والفنانين وصنّاع المحتوى من الدول العربية وباقي أنحاء العالم. وتضمُّ فعاليات المعرض جدولاً حافلاً يلبّي تطلُّعات الجمهور من مختلف الفئات العمرية والتوجُّهات الثقافية والفكرية، من خلال برنامج متنوِّع يشمل خمسة محاور رئيسية: الثقافة، الفنون الإبداعية، الأطفال والناشئة، البرامج المهنية المتخصصة، إضافة إلى برنامج الشركاء.
وقال رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الدكتور علي بن تميم، في تصريحات صحافية، إن «معرض أبوظبي للكتاب» دأب على الاحتفاء بالرموز الثقافية المؤثرة في مستوى العالم العربي، التي حفرت في وجدان المجتمع وذاكرته الكثير من الملامح المهمّة، بهدف تشكيل وعي جيل بأكمله من خلال منجزاتها، ومشاريعها، فضلاً عن دورها في تعزيز مكانة اللغة العربية.
وعن اختيار جمهورية مصر العربية، الدولة ضيف الشرف، بيّن بن تميم، أن مصر لعبت دوراً فاعلاً في إثراء برنامج «معرض أبوظبي الدولي للكتاب» وخدمته، من خلال مبادرات ملهمة وأسماء كبيرة قدّمتها للساحة الثقافية العربية، فهي أحد رواد العمل الإبداعي على مختلف الصعد أدبياً، وفنياً، وفكرياً، ومعرفياً.
ويلبي حضور جمهورية مصر العربية، الدولة ضيف الشرف، أهداف مركز أبوظبي للغة العربية في توثيق الثقافة العربية، وتعريف الأجيال الجديدة على المنجزات التي تحققت في مصر وأثرها الكبير والشامل على العالم العربي بأسره.
قد يهمك أيضــــاً:
سيف بن زايد يفتتح معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الواحدة والثلاثين