احتفت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة بإنجاز "فرقة زايد" التي فازت عن "سيمفونية مهرة" بأفضل عرض مسرحي بمهرجان الطفل العربي بالكويت الذي اختتم مؤخرًا.

واستقبل وفد من الوزارة بمطار دبي الدولي فرقة مسرح زايد للمواهب الشابة لدى وصولها أرض الوطن عقب فوزها بجائزة أفضل عرض مسرحي متكامل عن مسرحية "سيمفونية مهرة" في مهرجان الكويت العربي لمسرح الطفل 2016 الذي أقيم على مدى 10 أيام في دولة الكويت. وكان في استقبال الفرقة مستشار مكتب وكيل الوزارة الفنان حبيب غلوم، والمخرج محمد سعيد من قسم المسرح، ونائب مدير إدارة التراث والفنون وأحمد الظنحاني، ورئيس قسم التراث بالوزارة جمال الشحي.

وأكدت وكيل وزارة الثقافة وتنمية المعرفة عفراء الصابري، أن الوزارة تسعى دوما لتقديم كل اشكال الدعم والرعاية للمبدعين الشباب في المجالات الثقافية والفنية والأدبية بهدف تشجيعه على الإبداع، في إطار استثمار الجهود والطاقات الشابة، وإتاحة المجال أمام المبدعين للتعبير عن رؤيتهم وتصوراتهم، بما يعود بالنفع عليهم وعلى مجتمعهم في دفع عملية التنمية الثقافية، تجسيدًا لرؤية حكومتنا الرشيدة في دعم المبدعين والموهوبين من الشباب.

وعن دعم الفرق المسرحية بالدولة أوضحت الصابري أنه "على ضوء الحراك المسرحي الذي تشهده الدولة في السنوات الأخيرة؛ استشعرت الوزارة أهمية القيام بدور داعم ومحفز للمسرح الإماراتي وكل الفرق التي تعمل على خشبته، وذلك من خلال الدعم العيني أو الفني أو من خلال تنظيم الدورات التي تؤهل لكل مجالات العمل المسرحي من حيث التنظيم الإداري والفني، إضافة إلى تنظيم المشاركات المسرحية من خلال المهرجانات داخل الدولة وخارجها، كما تقوم الوزارة، بدور إرشادي وتنسيقي لجميع الفرق المسرحية العاملة في الدولة".

وأضافت الصابري أن الوزارة حريصة على نجاح هذا الدور للارتقاء بالمستوى الثقافي الإماراتي بشكل عام والمسرح بشكل خاص، كما تحرص الوزارة على عمل مجموعة من ورش العمل والدورات المسرحية لتدريب الكوادر من الشباب لرفع مهارات الموهوبين منهم.

وذكرت الصابري أن "الوزارة حرصت على دعم فرقة مسرح زايد للمواهب الشابة ماديًا ومعنويًا منذ اللحظة الأولى لمواصلة إبداعها داخل الدولة وخارجها وحصول الفرقة على جائزة أفضل عرض مسرحي في المهرجان العربي لمسرح الطفل في الكويت يعد تأكيدًا على أن وزارة الثقافة وتنمية المعرفة بدعمها للمواهب الشابة تسير نحو تحقيق أهدافها الاستراتيجية الصحيحة في دعم وتبني المواهب وتشجيع الشباب على الإبداع للارتقاء بحركة المسرح في الدولة وتقديم جيل جديد يكون رافدًا للحركة المسرحية، إضافة إلى دفع الشباب الإماراتي للاهتمام بالعمل المسرحي، وهو ما ساهم في حراك مسرحي نشهده الآن في الدولة".