الشارقة - صوت الإمارات
تمثل العملات النقدية سواء الورقية أو النقدية جانبا مهما من التراث وتاريخ الأوطان، فكثير منها يشبه اللّوحات الفنية بما تحمله على سطحها من رسومات وألوان جلها يضم صوراً لمعالم بارزة للدول أو رسوماً لشخصيات وقادة وحكّام .هذا ما يجده الزائر في جناح العراق المشارك في فعاليات الدورة الـ 18 من "أيام الشارقة التراثية" التي تقام حالياً في قلب الشارقة وتتواصل حتى 10 أبريل المقبل تحت شعار "التراث الثقافي يجمعنا".
وعلى إحدى منصات الجناح تظهر مجموعة من العملات النقدية لكل منها تاريخ وتصميم ولون، ومن بينها تبرز إحدى العملات الفلبينية التي يعود إصدارها إلى سنة 935، الأمر الذي جعلها الأقدم في المجموعة الفريدة التي تعرضها الرسامة العراقية مريهان حسين الوائلي التي تعشق العملات واتخذت منها هواية خاصة.مجموعة كبيرة من العملات تعرضها الوائلي أمام زوار الجناح العراقي، فمنذ عقد وهي مشغولة بجمعها هواية ورثتها عن والدها الذي صرف عمراً فيها حيث تشير إلى أن أحدثها يعود إلى فترة الثمانينيات بينما أقدمها يعود إلى الثلاثينيات وتبين أن ما تمتلكه من العملات القديمة لا يقتصر فقط على العملة العراقية وإنما تتسع عباءتها لتشمل أيضاً عملات من مختلف الدول العربية والغربية.
وتقسّم مريهان العملات القديمة التي تمتلكها إلى مجموعات سواء الورقية منها أو المعدنية وهي تتأرجح بين الطبعات العراقية ونظيرتها السويسرية أما من حيث تواريخ صدورها فمعظمها يعود إلى عقدي السبعينيات والثمانينيات.كما تعرض الوائلي عملات قديمة تنتمي إلى عدد من الدول العربية والأجنبية تم تقييمها بشكل رسمي من قبل موقع PMG العالمي والمتخصص في عملية تقييم العملات الورقية القديمة.
وقــــــــــــــــد يهمك أيــــــــــــضًأ :
معهد الشارقة للتراث يستعرض "الأوبئة عبر التاريخ" في مجلة مراود
معهد الشارقة للتراث يُنظم محاضرة عن "صيانة السفن الشراعية قديمًا"