أبوظبي - صوت الإمارات
ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي جرى تنظيمه أخيراً، سجلت «ندوة الثقافة والعلوم» عدداً من الندوات وحفلات توقيع الكتب، والمحاضرات والندوات المتميزة.
لاقت استحسان وحضور ومشاركة جمهور المعرض، حيث ألقى بلال البدور، رئيس مجلس إدارة الندوة، محاضرة بعنوان «عمر من الإنجاز الثقافي» تحدث فيها عن تأسيس الندوة منذ عام 1987، عبر ثلاثين عاماً من العطاء الثقافي والفكري والعلمي. وتناول البدور الجذور التاريخية للعمل الثقافي في دولة الإمارات، والتي تأتي عبر متطلبات المراحل المختلفة التي مرّ بها تاريخ الدولة.
وذلك من خلال الأنشطة والبرامج الثقافية التي كانت تقام من خلال أشخاص، مع عدم توافر مؤسسات ثقافية أو مظلة ثقافية سواء في الساحات أو المجالس أو المقاهي، التي كانت ملتقى للمثقفين والشعراء والكتاب، كما توافرت بعض المؤسسات الرسمية كدائرة الأراضي والمحاكم التي تضم بعض المعنيين والمهتمين بالشأن الثقافي والفكري يتبادلون الأفكار والكتب.
اقرأ ايضا :
سيف بن زايد يفتتح الدورة الـ 29 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب
وأضاف البدور: مع تأسيس بعض المنتديات الخاصة كانت كل مجموعة تلتقي في أحد البيوت، يتبادلون الحديث حول ما توفر لهم من كتب ومجلات، وكان عام 1945 التاريخ الرسمي لأول نادٍ في دبي، وهو (النادي الأهلي الأدبي)، وهو ما يعرف الآن بنادي النصر، وكل الأندية التي أتت بعد النادي الأهلي كانت تضيف إلى اسمها الثقافي والاجتماعي، واستمرت تلك الأنشطة في الأندية حتى عام 1963 عندما أنشأت بلدية دبي المكتبة العامة، التي قدمت أنشطة ثقافية بالتعاون مع الهيئة التدريسية ومختلف التجمعات الثقافية.
وأشار إلى أنه بعد قيام دولة الإمارات كان هناك توجّه لإنشاء كيان جديد، وكان (المجمع الثقافي) الذي ضم الثقافة بكل فروعها، وأصدر مجلة ثقافية تُعنى بالشأن الثقافي والإبداعي، إلى جانب دائرة الإعلام والثقافة التي ركزت على النشاط الإعلامي بشكل أكبر.
أنشطة وفعاليات
وتطرق علي عبيد الهاملي، نائب رئيس مجلس الإدارة رئيس اللجنة الإعلامية، في محاضرته «ندوة الثقافة والإعلام» إلى أنشطة وفعاليات الندوة منذ تأسيسها بوصفها فكرة لدى مجموعة من المثقفين في إمارة دبي، اتفقوا على إقامة نوع من التجمع بينهم، وبالتشاور تم الاتفاق على تسميتها بندوة الثقافة والعلوم.
وتحدث الدكتور عيسى البستكي رئيس مجلس إدارة نادي الإمارات العلمي في محاضرة عن «الابتكار في الإمارات» الذي يمثل ضرورة للاستدامة، التي تعد جزءاً أساسياً من ثقافة الإنسان الإماراتي.
واستعرض خالد الجلاف، نائب رئيس تحرير مجلة «حروف عربية» التي تصدرها الندوة، اهتمام دولة الإمارات بفن الخط العربي، ملقياً الضوء على مجلة «حروف عربية» التي تصدر منذ أكتوبر عام 2000 عن ندوة الثقافة والعلوم.
كما نظّم ركن ندوة الثقافة حفلات توقيع الإصدارات الجديدة للندوة، ومنها كتاب نظرية التحفيز الإداري للدكتورة بدرية الحوسني، وخدمات المعلومات في المكتبات الأكاديمية للدكتور ياسر النبوي، وفي دبي مهندس زادهُ الخيال لمحمد حسين طلبي، والإدارة الثقافية منظومة التفاعل المؤسسي لياسر القرقاوي.
قد يهمك أيضًا:
جناح السعودية يُغازل فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب الـ37