القاهرة - صوت الإمارات
ضبطت الوحدة الأثرية في ميناء الإسكندرية البحري خمس قطع أثرية لزي عسكري يرجع إلى العصر الإسلامي، أثناء محاولة تهريبها خارج مصر.
وقال حمدي همام، رئيس الإدارة المركزية للمنافذ والوحدات الأثرية في الموانئ المصرية، إن وزارة الآثار شكّلت لجنة أثرية لمعاينة القطع الأثرية، برئاسة مروة سيد إسماعيل مدير الوحدة الأثرية في مطار القاهرة، والتي أقرت أثريتها، وبحسب بيان لوزارة الآثار المصرية ، سجلت اللجنة الواقعة بمحضر بالنيابة العامة شمل جميع المضبوطات، ومصادرتها لصالح وزارة الآثار، طبقا لقانون حماية الآثار رقم 117 لعام 1983 وتعديلاته.
وأوضح محمد عتمان مدير عام المنافذ الأثرية البحرية، أن القطع المضبوطة عبارة عن جزء من زي عسكري، مكون من خوذة رأس، وثلاثة قطع دروع لزراع، وقطعه من جزئين معدن يصل بينهم حلقات معدنية، مزينة بزخارف نباتية وهندسية وحيوانية.
وأضاف محمد السنوسي مدير الوحدة الأثرية بميناء الإسكندرية والدخيلة، أن الزي العسكري يُرجّع للعصر الصفوي بالعصر الإسلامي، والذي يؤرخ للقرن التاسع الهجري، كما يرجح أنها تخص أحد القادة العسكريين من الأسرة الصفوية، خاصة أن مكان تثبيت الريشة التي تميز الأمير أو القائد تشير لذلك، متابعا أن القطعة تعد من القطع الفريدة، حيث يوجد مثيلتها بمتحف الفن الإسلامي، لكنها ترجع إلى العصر المملوكي.
قد يهمك أيضا :
وزارة الآثار المصرية تُعلن استرداد 222 قطعة أثرية من الخارج
وزارة الآثار المصرية تطالب بإعادة قطع أثرية مهمة من إسكتلندا