دبي - صوت الإمارات
نظمت مؤسسة دبي للمرأة زيارة لموظفيها إلى "متحف الاتحاد" في مدينة جميرا، بهدف التعرف على مكونات "متحف الاتحاد" الذي يُعد بوابة لدخول التاريخ الموثق، وصرحاً وطنياً مهماً يؤرخ لاتحاد دولة الإمارات بكل ما يحتويه من وثائق وصور ومقتنيات تراثية تجسد مرحلة الاتحاد، إحدى أهم النقاط المضيئة في تاريخ الدولة الحديث.
وأكدت المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمرأة، شمسة صالح، على الصورة المشرفة لـ"متحف الاتحاد"، التي تليق بتاريخ دولة الإمارات، وتعكس إرثها الثقافي والحضاري، الأمر الذي من شأنه أن يدعم المشهد الثقافي والسياحي في الدولة، ويُسهم في التعريف بحقبة مُضيئة من تاريخنا الذي نفخر به ونحرص على إبرازه على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي.
وأشارت إلى ضرورة تشجيع الزوار، من المواطنين والمقيمين والسياح وطلاب المدارس والجامعات، على ارتياد المتحف، باعتباره أحد أهم الصروح التاريخية في الدولة، وجاء تتويجاً ووفاءً وإعزازاً لكل من وضع بصمة في بناء دولة الإمارات، وأضافت: "كل ما تم إنجازه هو بفضل الاتحاد الذي تجعلنا ذكراه نتمسك بقيمة ومعنى البيت الإماراتي المتماسك".
واعتبرت صالح أن المتحف يُشكل مصدراً مهماً للمعلومات، يمكن أن يستفيد منها أبناء شعب الإمارات جيلاً بعد جيل، ويعبر عنهم شعباً متوحداً يحفل بتاريخه ويبني على أساسه نحو المستقبل الزاهر.