القاهرة - صوت الامارات
اختتم الملتقى الدولى الرابع لتفاعل الثقافات الأفريقية فعالياته، ووجهت وزيرة الثقافة شكرها لكل من ساهم فى إنجاح الملتقى، بداية من الباحثين المشاركين، وصولًا لفريق عمل المجلس الأعلى للثقافة.
كما قدمت الوزيرة تعازيها لوالد الباحث فى الشؤون الأفريقية الراحل محمد حجاج، وقد تم تكريمه من قبل المجلس الأعلى للثقافة وأهداه الدكتور هشام عزمى درع المجلس، كما أهدت الفنانة سهير عثمان والد الباحث محمد حجاج لوحة فنية تجسد بورتريه لوجه الراحل محمد حجاج.
أعلن الدكتور خالد أبو الليل، استاذ الأدب الشعبى بجامعة القاهرة توصيات الملتقى الذى نظمه المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمى، وتتابعت جلساته على مدار ثلاثة أيام، بداية من 12 نوفمبر إلى 14 نوفمبر الجارى بالمجلس الأعلى للثقافة، حيث جاءت التوصيات على النحو التالى
1- السعى نحو تأسيس الوعى الأفريقى المشترك عبر لفت نظر الحكومات الإفريقية لإدماج نماذج اليونسكو التعليمية فى مراحل التعليم المتوسط والعالى.
2- الاتجاه نحو آلية الرقمنة كوسيلة لإنشاء قاعدة معلوماتية مشتركة للحفاظ علي التراث المادى واللا مادى الأفريقى والحفاظ على الحقوق الملكية للأفارقة، وتأسيس منصة للأنشطة الثقافية والفنية الأفريقية بالتعاون مع الاتحاد الأفريقى، والمفوضية الثقافية فيه.
3- دعم وتشجيع مؤسسات المجتمع المدنى الأفريقى من المنصة المصرية على التفاعل فى النطاق الأفريقى القيام بمزيد من الدراسات النقدية والأبحاث حول الفن الأفريقى المعاصر، مع التوصية بإنشاء كيان لاتحاد التشكيليين المصرى الأفريقى.
4- إنشاء متحف للفنون الأفريقية لا سيما فى مدينة الفنون بالعاصمة الإدارية الجديدة.
5- القيام بترجمة أهم الكتب الصادرة عن الفنون الأفريقية، لإثراء محتوى المكتبة العربية، وتقديم مزيد من المنح الدراسية فى مجالات الفنون البصرية لأبناء القارة الأفريقية، وتقديم مزيد من الدعم لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية.
6- ضرورة العمل على دعم مؤسسات الاتحاد الأفريقى وتعميق الولاء له لتوحيد السياسات الأفريقية فى السياسة الدولية وصولًا لدعم الهوية الأفريقية بما يخلق وحدة للصوت الأفريقى، دعم وتشجيع تدوين التراث الشفوى الأفريقى من مصادره الأصلية، والعمل على دعم التبادل الثقافي والمعرفى بين الأدباء والمفكرين الأفارقة تعميقًا للصلات ودعما للمصالح المشتركة، والاهتمام بالمكون النسوى فى المفردات الثقافية الأفريقية ودعم التوجهات البحثية فيها.
7- عقد مؤتمر حول أدب المرأة فى أفريقيا وعلاقتها بالأوضاع السياسية فى بلدان القارة المختلفة، دعوة الاتحاد الأفريقى للاهتمام ببلورة اتفاقات قارية لحماية حقوق مؤلفى الكتب الإلكترونية، والاهتمام بتمويل دراسة الصناعات الثقافية، لتكون مصدرًا من مصادر النمو الإقتصادى من خلال المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدنى، دعم التعاون الثقافى العربى الأفريقى عبر المؤسسات الرسمية وغير الرسمية