نيويورك - صوت الإمارات
تحوّل مركز روكفلر الشهير في نيويورك إلى متحف تعرض فيه منذ الخميس وحتّى أواخر حزيران /يونيو، 20 تمثالًا وتجهيزًا يكتسي البعض منها طابعًا سياسيًا.
وأقيم هذا المعرض بمبادرة من مجموعة "فريز غروب" القيمة على فعاليات عدة مرتبطة بالفنون المعاصرة، بخاصة في لندن ونيويورك، ومن المرتقب تنظيم معرض ثان من هذا النوع العام المقبل مع قطع أخرى.
ووزّعت القطع الفنية المعروضة للبيع على امتداد هذا الصرح المشيّد في ثلاثينات القرن الماضي في قلب مانهاتن.
اقرا ايضا :
متحف لندن يعرض مجموعة من منحوتات الفنان رودين المتنازع عليها
واكتسب هذا المركز طابعًا فنيًا، وبات بتصاميمه المعمارية من أبرز رموز أسلوب آرت ديكو؛ لكنه لم يستضف يومًا معرضًا من قبيل ذاك الذي دشّن الخميس.
وأشار القيّم على هذا المعرض بريت ليتمان إلى أنه حرص على اختيار فنانين من أصول مختلفة ومشاركة النساء في هذه الفعاليات. وما من موضوع خاص لهذا المعرض، "لكن محوره الرئيس هو أننا نمرّ في فترة تشتدّ فيها الضغوط السياسية والكثير من الفنانين يدركون ذلك".
ووضع تمثالان من تصميم الفنان البرازيلي باولو نازاريت على مدخل المبنى الرئيس، ويمثّل أحدهما العدّاء تومي سميث الذي اشتهر برفع قبضته وقت وقوفه على منصة التتويج في دورة الألعاب الأولمبية في مكسيكو العام 1968، والأخرى لروبي بريدجز التي كانت أول طفلة سوداء تلتحق في السادسة من العمر بمدرسة ابتدائية للبيض في جنوب الولايات المتحدة سنة 1960.
وتُعد أبرز الأعمال المعروضة في المركز، سلسلة أعلام من الخيش تحلّ محل تلك التي تمثّل الدول الـ 192 العضو في الأمم المتحدة والتي ترفرف عادة أمام المركز. وهي للفنان الغيني ابراهيم ماهاما.
وقال ليتمان "إنه انتقاد للرأسمالية العالمية القائمة على تجارة التوابل والاتجار بالرقيق والهجرة من أفريقيا".
قد يهمك ايضًا