الرياض - صوت الامارات
كشف مسح إحصائي رسمي أن المناظر الطبيعية هي الوجهة الأولى لأغراض السياحة للسعوديين داخل بلدهم وخارجه، في حين بلغت نسبة الأفراد (15سنة فأكثر) الذين قرأوا الصحف أو المجلات 53.9 في المائة من إجمالي سكان المملكة، وذلك خلال عام 2018.
وأبرزت نتائج مسح "الترفيه والثقافة" الذي أصدرته الهيئة العامة للإحصاء، أن 35 في المائة من سكان البلاد (سعوديون وغير سعوديين) تتوفر لديهم مكتبة منزلية خلال الـ12 شهرًا، وبلغت نسبة قراءة الكتب لدى الأفراد السعوديين (15 سنة فأكثر) 58.18 في المائة خلال الـ12 شهراً.
وفيما يتعلق بممارسة الأنشطة الثقافية والترفيهية خلال وقت الفراغ للأفراد السعوديين على مستوى المملكة، كان نشاط مشاهدة التلفاز أو الاستماع إلى المحطات الإذاعية هو النشاط الأكثر ممارسة خلال وقت الفراغ بنسبة بلغت 67 في المائة وذلك من إجمالي السعوديين الذين قاموا بممارسة أنشطة ثقافية أو ترفيهية خلال العام.
في حين بلغت نسبة الأفراد (15سنة فأكثر) الذين قرأوا الصحف أو المجلات 53.9 في المائة من إجمالي سكان المملكة، وبلغت نسبة الأفراد السعوديين (15سنة فأكثر) الذين قرأوا الصحف أو المجلات 59.46 في المائة خلال الـ(12) شهراً.
وكشفت نتائج مسح الثقافة والترفيه الأسري لعام 2018م أن 42 في المائة من الأفراد السعوديين (15سنة فأكثر) الذين زاروا أماكن ثقافية أو ترفيهية في مقر الإقامة قاموا بزيارة مدن الملاهي والتسلية، وذلك كأكثر الأماكن زيارة في مقرِ الإقامة في 2018.
وبالنسبة للسفر داخل المملكة بغرض زيارة الأماكن الثقافية والترفيهية فقد تَصدَرت المناظر الطبيعية الثقافية أكثر الأماكن التي قام الأفراد السعوديون (15سنة فأكثر) بالسفر لزيارتها؛ حيث بلغت (57.21 في المائة) من إجمالي السعوديين الذين سافروا لزيارة أماكن ثقافية أو ترفيهية داخل المملكة، كما كانت المناظر الطبيعية الثقافية من أكثر الأماكن التي قام الأفراد السعوديون (15سنة فأكثر) بالسفر لزيارتها خارج المملكة، إذ بلغت نسبة 70 في المائة، وذلك من إجمالي السعوديين الذين سافروا لزيارة أماكن ثقافية أو ترفيهية خارج المملكة في 12 شهراً.
ودعت الهيئة العامة للإحصاء عملاءها كافة إلى زيارة البوابة الإلكترونية للهيئة للاطلاع على نتائج المسح التفصيلية والتي تحتوي على ما يقارب الـ40 مؤشراً إحصائياً.
ويهدف المسح بشكل أساسي إلى دعم متخذي القرار، وراسمي السياسات، والباحثين والمهتمين ببيانات مُحَدَثة تتعلق بإحصاءات الثقافة والترفيه الأسري في المملكة بحسب (الجنس، والجنسية، والحالة التعليمية، والعمر، والحالة الاجتماعية).
قد يهمك ايضاً :
نيوزيلندا تُركِّز اهتمامها على بناء صناعة مستدامة تحمي تراثها وطبيعتها
"سياحة أبوظبي" تطلق عروضًا ترويجية خلال فعاليات الصيف