الرياض - صوت الامارات
طالب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي، د. عبداللطيف آل الشيخ، الأئمة والمؤذنين بالرفق على المصلين في مساجدهم والمجاورين بخفض الأصوات التي تضر الناس.
وبحسب صحيفة عكاظ السعودية، أكد آل الشيخ أن النداء إلى الصلاة واجب ولكنه لا يصل إلى مستوى الإضرار بالآخرين. وقال إن الأئمة والمؤذنين على مستوى المسؤولية الملقاة عليهم.
وشدد الوزير السعودي على أهمية خفض أصوات مكبرات المساجد لكي لا تتصادم مع مكبرات الصوت في المساجد القريبة، "لما يتسبب به ذلك في تشويش على المصلين وعلى سكان الحي المجاورين للمسجد وذلك يفقد المسجد هيبته وروحانيته".
كانت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد قد حددت ضوابط نقل الأذان والصلوات عبر مكبرات الصوت الخارجية مع اقتراب شهر رمضان المبارك.
لأول مرة، منذ عشر سنوات متتالية، قرر القائمون على مصلى حي الانبعاث في مدينة سلا، اليوم الجمعة، عدم تنظيم صلاة التراويح فيه، خلال شهر رمضان المقبل، وهو الخبر الذي تلقاه مرتادو المصلى المشهور بكثير من الحزن، حيث أوضحت اللجنة التنظيمية لمصلى “واد الرمان في حي الانبعاث” في مدينة سلا، اليوم، أنه بعد عشر سنوات من العمل الدؤوب، والمتابرة، والصبر، والمصابرة، على تنظيم هذا “العُرس القُرآني”، فإنه تقرر بعد اجتماعات متتالية للجنة التنظيمية، ونظرا إلى برودة الطقس أنه لن تقام صلاة التراويح في الرمضان المقبل، في ساحة شارع واد الرمان في حي الانبعاث.
أقرأ أيضًا
وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة عبدالعزيز العسكر، أن الوزارة حددت ضوابط الميكروفونات في المساجد والجوامع خلال شهر رمضان المبارك فقط وفقاً للتعميم المعمول به منذ سنوات الذي يتجدد كل عام.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن العسكر، أن الضوابط المحددة هي: أن لا تزيد مكبرات الصوت على أربع مكبرات خارجية، وتحديد درجة الصوت إلى الرابعة نظراً لقرب المساجد بعضها من بعض منعاً للإزعاج ولتداخل الأصوات مما يشوش على المصلين في المساجد الأخرى.
وأوضح العسكر أن المنع من استعمال مكبرات الصوت الخارجية خاص فقط في صلاة التراويح والقيام في مساجد الفروض، واقتصار استخدامها في الجوامع وبشكل غير مبالغ فيه، وهذا هو المعمول به منذ سنوات حسب التعميم الذي يتجدد كل عام
قد يهمك أيضًا
دار الإفتاء تكشف حكم الإسراع والتعجيل في صلاة التراويح
دار الإفتاء تكشف حكم قراءة سورة الإخلاص والصلاة على النبي خلال "التراويح"