الشارقة - صوت الإمارات
تحت رعاية قرينة حاكم الشارقة الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، أعلن المكتب الثقافي والإعلامي بالمجلس عن الدورة الأولى ل "جائزة الشارقة الثقافية للمرأة الخليجية".
وكان إعلان الجائزة الأولى، جاء خلال انعقاد "مؤتمر المرأة العربية والثقافة.. في عالم متغير" في مارس/آذار الماضي، وأقيم بمناسبة يوم المرأة العالمي، ونظمه المكتب الثقافي والإعلامي.وبهذه المناسبة قالت سموّ الشيخة جواهر: "تأتي الجائزة دعماً للمبدعة في دول الخليج العربي في مجال كتابة الدراسة والشعر والرواية، إيماناً منا بأن الإبداع الثقافي والأدبي له دور مؤثر وداعم للحركة الثقافية في هذه الدول". وأكدت أن للمرأة فكرها المستنير الخاص الذي تؤسس عليه برامج التنمية الثقافية في دول الخليج. وأضافت سموّها: الشارقة منطلق المشاريع الثقافية الرائدة في المجال التنموي الشامل للمجتمع، لذلك تنطلق هذه الجائزة الأولى من نوعها على مستوى الخليج، آملة بأن تحقق أهدافها في نشر الوعي بأهمية الارتقاء بالمعرفة وباللغة العربية الفصحى، عبر النصوص الأدبية والبحوث العلمية الثقافية.
وذكرت صالحة غابش، رئيسة المكتب الثقافي والإعلامي: ليست المرة الأولى التي تعمد المؤسسة الثقافية التابعة للمجلس، إلى إنشاء جائزة للمرأة، فقد سبقتها جائزة المرأة العربية لمدة خمس سنوات، كان من نتاجها إصدار المخطوطات الفائزة في مؤلفات تعرض على القراء، كما خصصت جائزة للإماراتية، ويتسع نطاقها اليوم لتشمل المرأة في الخليج العربي. وأضافت: هناك جائزة "مبدعات الثانوية" التي جمعت ثانويات البنات في الدولة، وأسهمت في تشجيع المبدعات الصغيرات في كتابة القصة والشعر والفن التشكيلي.
وتتضمن الجائزة ثلاثة حقول هي: الدراسات الإنسانية، والرواية، والشعر.
وجاء في شروط الدراسات الإنسانية، أن تختار المتسابقة محورا ثقافيا أو إعلاميا، وتكون واضحة المعالم من النواحي المنهجية واللغوية والبحثية، وتنطوي على استنتاجات تصب في مجرى التأصيل المعرفي لموضوع البحث، ويفضل أن تكون الاستنتاجات جديدة، وألا يكون البحث المشارك، نشر سابقا، أو قدم للحصول على أية درجة علمية أو ترقية. أما في الرواية فتشترط المشاركة فيها أن تلتزم الكاتبة بالقواعد الفنية لكتابة الرواية، وأن يقدم العمل على شكل مخطوط معدّ للإصدار.
وفي الشعر، يجب أن تكون المشاركات بالعربية الفصحى، وأن يكون العمل أصيلاً ذا التزام بفنيات المدرسة الشعرية التي تنتمي إليها النصوص المشاركة، ويشكل عدد القصائد ديواناً كاملاً معداً للإصدار.
ومن شروط الجائزة العامة، ألا يكون العمل المشارك، سبق نشره ورقيا أو رقميا، أو سبقت له المشاركة في مسابقات أو جوائز أخرى. وسيبدأ تلقي المشاركات من تاريخ الإعلان عن الجائزة وينتهي في 15 يناير/كانون الثاني 2018، على أن يعلن عن الفائزات في "مؤتمر المرأة" المقام خلال مارس بمناسبة يوم المرأة الإماراتية.