أبو ظبي- سعيد المهيري
شهدت مبادرة اللجنة العليا لحماية الطفل،في وزارة الداخلية،بالتزامن مع يوم الطفل العالمي،والتي أقيمت في مركز دلما مول التجاري ،في منطقة مصفح في أبوظبي،تفاعلًا كبيرًا من الجمهور.
جاءت المبادرة للتأكيد على حرص وزارة الداخلية،على التواصل مع شرائح المجتمع كافة،وفي مختلف المناسبات،ومنهم شريحة الأطفال،وذويهم،بما يعزز دور الوزارة في حماية الطفل من المخاطر،ويرتقي بمكانته الاجتماعية.
وصرح الأمين العام لمكتب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية،ورئيس اللجنة العليا لحماية الطفل في وزارة الداخلية،اللواء الدكتور ناصر لخريباني النعيمي،أن دول العالم تحتفي سنويًا في العشرين من نوفمبر من كل عام باليوم العالمي للطفل بوصفه يومًا لحماية الطفل.
ودعا الأمين العام،جميع العاملين في مجال الطفولة مضاعفة الجهود للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم ،بما ينعكس ايجابيًا على الوجه الحضاري المشرق للدولة.
وأكد مدير عام المالية والخدمات في شرطة أبو ظبي، اللواء خليل داوود بدران، أن الأطفال تستحق أن توضع في بؤرة الاهتمام والرعاية فهم الثروة الحقيقية والمكسب الفعلي للوطن،وأكبر استثمار للمال عندما يوجه لرعاية وحماية هذه الفئة المهمة، ولذلك ينصب اهتمام قيادة الدولة عليهم فقد حرصت على تطوير جميع الخدمات لهم وتوفير أفضل أساليب ووسائل التعليم لهم.
وأوضح مدير مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل،الرائد الدكتور محمد خليفة آل علي،أن وزارة الداخلية،تسعى لتطبيق أفضل الممارسات في مجال التوعية،بما ينعكس إيجابًا في تحقيق نتائج متميزة،تجعل الطفل في دولة الإمارات ،من أسعد أطفال العالم.
وتضمنت الفعالية المحاور الرئيسة لحماية الطفل،وهي حماية الأطفال من مخاطر الطرق والمواصلات ووسائل التكنولوجية والتهديدات في المباني والبيوت.
وأكد الجمهور،على أهمية هذه المعلومات التوعوية،لما لها من فائدة للأطفال وأسرهم،مثمنين دور المبادرة في تشجيع الأطفال على الاطلاع،ومتابعة مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لمركز وزارة الداخلية لحماية الطفل،للاستفادة من الرسائل والإرشادات التوعوية.
وتم تقديم أنشطة الفعالية بثلاث لغات "العربية والإنجليزية والهندية"،لاستقطاب وتوعية أكبر شريحة من فئات المجتمع المختلفة .