مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية

قام مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، الدكتور جمال سند السويدي بزيارة إلى مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات"، على هامش جولته في مملكة البحرين لتدشين كتابه الجديد "السراب"،حيث كان في استقباله، رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة، خالد بن إبراهيم الفضالة و المدير التنفيذي للمركز الدكتور خالد الرويحي.

ووقع مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، اتفاقية تعاون بحثي مع رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات"، خالد بن إبراهيم الفضالة بهدف تبادل الخبرات البحثية والأكاديمية والفكرية، وتبادل المشاركة في الأنشطة والفعاليات والمؤتمرات البحثية والفكرية التي يعقدها المركزان، بما يسهم في تحقيق الاستفادة المشتركة، ويصب في النهاية في خدمة صناع القرار في البلدين.

وقد أعرب الدكتور جمال سند السويدي عن سروره بتوقيع الاتفاقية التي من شأنها تعزيز التعاون الفكري والبحثي بين المركزين، مؤكدا تقديره الكامل وإعجابه بإصدارات مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة " دراسات" وأنشطته البحثية وفعالياته الفكرية ومؤتمراته النوعية ذات البُعد الاستراتيجي التي يحرص المركز على إقامتها.

من جهته، أكد خالد بن إبراهيم الفضالة أهمية الاتفاقية لما لها من فوائد عديدة تسهم في تعزيز مسيرة "دراسات"، وتساعده على تحقيق أهدافه في نشر الفكر والوعي وتدعيم العمل البحثي، كما أشاد بالدور المهم الذي يلعبه مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في دعم صانع القرار في دولة الإمارات العربية المتحدة وبقية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عبر ما يقدمه من بيانات دقيقة ومعلومات موثقة ودراسات وتقارير علمية سليمة، وفي نشر الوعي والفكر، مشيرا في هذا الصدد إلى إصدارات مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية العديدة التي تشمل مختلف القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية والثقافية، وإلى فعالياته المتنوعة سواء كانت مؤتمرات أو ندوات أو ورش عمل.

وعقب توقيع الاتفاقية، أهدى الدكتور جمال سند السويدي، نسخة من كتابه الجديد "السراب"، إلى رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات"،خالد بن إبراهيم الفضالة  وإلى المدير التنفيذي في المركز خالد الرويحي .

ومن جانبه ثمّن خالد بن إبراهيم الفضالة الجهد الذي بذله الدكتور جمال سند السويدي، في تأليف كتاب "السراب"، مؤكدا أن الكتاب يعد أحد أفضل الكتب التي تناولت قضية "الإسلام السياسي" بالبحث العلمي والتحليل الموضوعي، إن لم يكن أفضلها على الإطلاق، وخاصة أنه صدر في مرحلة تشهد إصرارا من الجماعات الدينية السياسية على خداع الناس وإيهامهم بقدرتهم على إدارة شؤونهم، وهو ما تمكن الكتاب من تفنيده ومواجهته عبر طرح جريء وتحليل علمي دقيق وموضوعي يسهم بقوة في كشف زيف هذه الجماعات وإبطال دعاويها، الأمر الذي يجعل من الكتاب وما يتضمنه من نتائج وخلاصات، ومصدراً لا غنى عنه لصنّاع القرار والشعوب في تعاملهم مع قوى "الإسلام السياسي".