أوتاوا - جاد منصور
يحاول المهندسون نقل تمثال "ملاك الشمال"، المصنوع من الحديد بطول 2 متر للسير أنتوني غورملي بعد انقلابه نتيجة العواصف التي أطاحت بالتمثال إلى الشاطئ الصخري بالقرب من برج "كلافيل" في خليج كيمريدغ في دورست في 14 أيلول / سبتمبر.
ويفترض أن يمكث التمثال المصمم ضمن سلسلة للاحتفال بالذكرى السنوية الـ 50 لـ "ذا لاندمارك ترست" حتى عام 2016، ولم يتضح بعد ما إذا كان التمثال تعرض للتلف في فصل الخريف أم لا.
وأوضحت متحدثة باسم "ترست"، أن المهندسين المتخصصين يعملون جاهدين لإيجاد وسيلة لإعادة إقامة وحماية التمثال الذي يزن أكثر من طن.
وأضافت: "نشعر بالأسف بسبب سقوط التمثال، ومن المفترض أن تكون هناك علاقة بين الطبيعة وبين الأعمال الخمسة الأخرى ضمن السلسلة، إلا أن موقع الخليج يعتبر من المواقع ذات التحدي الكبير، حيث يواجه ظروفًا جوية قاسية بانتظام، ويبذل المهندسون قصارى جهدهم لاستعادة التمثال بأمان".
وأشار السير غورملي الذي صمم تمثال "ملاك الشمال"، إلى أنه يريد أن يحظى التمثال بعلاقة ديناميكية مع الطبيعة، مضيفًا: "كان جوهر المشروع يقوم على أساس الترابط بين الأعمال الفنية والطبيعة، ويسرني أن التمثال بقي سليمًا وظل مرفقًا إلى قاعدته ما يشير إلى قوة العاصفة الأسبوع الماضي".
ويذكر أن التمثال يقع ضمن خمسة أعمال فنية تم تثبيتها في مواقع جمالية في جميع أنحاء البلاد في وقت سابق من هذا العام.
ولفت المصور المحترف أنتوني بليك، والذي أخذ صورة للتمثال وهو ملقى على أحد جانبيه، إلى أنه ذهل بما فعلته العواصف بالتمثال هذا الصباح.