دبي ـ صوت الإمارات
يختتم يعقوب السعدي المشاركة الإماراتية في منافسات بطولة العالم للسباحة المقامة حالياً في مدينة كازان الروسية، وذلك حينما يشارك اليوم السبت، في سباق 50 متر ظهر، ليسدل الستار على وجود إماراتي مميز، لاسيما الحضور النسائي لأول مرة.
وسيوجد السعدي في الحارة الرابعة في الجولة الثانية من التصفيات، وذلك بفضل الرقم التأهيلي الذي يمتلكه، والبالغ 26:60 ثانية، حيث يتنافس مع 8 سباحين، هم: البحريني فراج صالح، النيجيري صامويل أبوكبو، الكيني حمدان بو يسوف، الجامايكي مايكل وينتر، البوتسواني دافيد كلوف، الباكستاني إيسنر باربرينا، الهولندي نواه ماسكول والبنغالي جويل أحمد.
وكان يعقوب السعدي قد جاء في المركز 60، في سباق 100 متر سباحة ظهر، بزمن دقيقة وثانية واحدة و4 أجزاء من الثانية، لكنه يسعى لتقديم عرض أفضل في السباق المقبل، وقال "امتلك رقماً تأهيلياً جيداً، أتمنى الحفاظ عليه والعمل على تحسينه لتقديم الصورة المشرفة للتحضيرات التي قمنا بها للوجود في هذا المحفل العالمي، كما أن ثقتي بنفسي ازدادت بعد المشاركة في السباق الأول، ولدي طموحات كبيرة أن أحقق نتيجة أفضل".
وتابع "إقامة العديد من البطولات الدولية في الفترة الماضية داخل الدولة، من الأمور التي عززت من مستوى السباحة، وساهمت بدعمها، فيما نتطلع لتقديم المزيد في البطولات المقبلة، وتحديداً البطولة التي ستقام في أبوظبي 2020، وجميعنا نسعى لتحسين أرقامنا، والاستفادة من هذه المشاركة العالمية للمنافسة على الألقاب الإقليمية والقارية المقبلة".
من جانبه، أكد المدير التنفيذي لاتحاد السباحة أيمن سعد، أنَّ فوز أبوظبي باستضافة بطولة العالم داخل الأحواض الصغيرة عام 2020، طغى على أحداث البطولة، وأضاف "تحول الأمر إلى حديث جميع المشاركين والقيادات الرياضية الدولية الموجودة في الحدث، والذين أبدوا ثقتهم الكبيرة بقدرة الدولة على تقديم بطولة عالمية بكل معنى الكلمة، تضاهي النجاحات السابقة، وتسهم ببناء محطة جديدة لتطوير اللعبة على مستوى المنطقة والقارة".
وتابع "جاءت المشاركة التاريخية للسباحات الإماراتيات، خصوصاً بعدما أنهت ندى البدواوي سباق 100 متر سباحة ظهر، وجاءت بالمركز 66 عالمياً، محققة زمناً بلغ دقيقة و35 ثانية و83 جزءاً من الثانية، والمشاركة في منافسات المياه المفتوحة، لتقدم للعالم نبذة عن التطور الذي يرافق السباحة الإماراتية، والدعم المعنوي الكبير الذي تلقاه بعد إعلان فوز أبوظبي باستضافة بطولة العالم عام 2020، وهو الأمر الذي يرفع من مستوى المسؤوليات، حيث كانت التوجيهات
واضحة من أحمد الفلاسي رئيس اتحاد السباحة، بوضع خطة عمل طويلة الأمد، تضمن استقطاب المواهب، وتطوير السباحين الحاليين، للارتقاء بمستوى التطلعات، وبما يتوافق مع الدعم الذي توليه القيادة الرشيدة عبر تسخير الإمكانات كافة، ودعم الجهود الرامية لاستضافة هذا النوع من الأحداث العالمية، بما يحقق النقلة المطلوبة للرياضة التي مرت بفترات انتقالية مميزة، مع استضافة هذه البطولة سابقاً بدبي عام 2010، وما رافقها من أحداث عالمية في أبوظبي أيضاً،
استضافة البطولة القارية للوصول إلى أعلى المستويات المطلوبة".