مباراه سابقة بين فريقي العين والهلال الإماراتي

كثّف فريق الكرة في نادي "العين"، مناوراته الميدانية في أجواء مغلقة وعمد الجهاز الفني بقيادة الكرواتي زلاتكو داليتش إلى إتاحة أكبر قدر من الهدوء على تحضيرات الفريق، قبل ساعات قليلة من من المباراة المصيرية المهمة والحاسمة مع ضيفه "الهلال السعودي" على ملعب هزاع بن زايد في جولة إياب الدور نصف النهائي لدوري أبطال آسيا.
ويختتم الفريق الليلة تدريباته على ملعبه، تقرر أن تكون مفتوحة أمام الجماهير الفريق، حتى تطمئن على آخر استعدادات فريقها للمباراة.
ويتعين على "العين" الفوز بأربعة أهداف نظيفة على الأقل للعبور إلى النهائي الآسيوي الكبير، بعد تخلفه في لقاء الذهاب، وهو الأمر الذي يجعل مهمته صعبة إلى حد ما، غير أن تلك الظروف لم تمنع ظهور حالة التفاؤل الكبير داخل المعسكر البنفسجي، خصوصا بعد الظهور المشرف للفريق في دوري الخليج العربي بفوزه في مباراتيه السابقتين أمام الوصل وعجمان.
وشدد الكرواتي زلاتكو المدير الفني للعين على ضرورة التركيز والقتال طوال المباراة المرتقبة مؤكدا ثقته في قدرة لاعبي العين على الظهور المشرف وترجمة أفضليتهم بتحقيق النتيجة التي تقود الفريق إلى النهائي الآسيوي، خصوصا بعد ارتفاع معنويات اللاعبين عقب تحقيقهم فوزين متتاليين على الوصل وعجمان في دوري الخليج العربي.
ودعا المدرب جماهير النادي إلى الوجود بكثافة لمؤازرة الفريق، باعتبار أن الدعم المعنوي الذي يمكن أن يقوم به الجمهور سلاح مهم في مثل هذه المواجهات الكبيرة، وقال: "لا شيء صعب في كرة القدم، ومثلما فاز الهلال على ملعبه وسجل أهدافه الثلاثة في عشر دقائق فالعين قادر على الرد بالمثل وتحقيق الفوز على الضيوف في ملعبه وبين جماهيره."
ودعا وليد سالم حارس العين المخضرم زملاءه اللاعبين إلى التركيز والقتال بقوة أمام الهلال السعودي غدا في جولة اياب نصف نهائي دوري أبطال آسيا، وعدم التفكير في نتيجة مباراة الذهاب.
وأضاف "المهمة صعبة نوعا ما بعد تأخرنا في لقاء الرياض بثلاثية نظيفة، ولكن المباراة على ملعبنا وأمام جمهورنا وعلينا السعي بقوة لفرض سيطرتنا على مجريات اللعب، وعدم اتاحة الفرصة للفريق الضيف للوصول إلى مرمانا وفي نفس الوقت العمل على زيارة شباكه، وإذا كان الهلال نجح في تسجيل ثلاثة أهداف بمرمانا في عشر دقائق فبالإمكان تسجيل أكثر من ثلاثة أهداف عليه في 90 دقيقة، فقط المطلوب الهدوء واعتبار النتيجة مازالت سلبية، حتى لا تكون هناك ضغوط ربما كان لها تأثيرها السلبي على المردود الفني داخل ملعب المباراة".