سباق "الفورمولا وان"

وصل سائق فريق "مرسيدس" لويس هاميلتون، وسائق فريق "فيراري" فيليبي ماسا، قبيل أربعة أعوام وبعد التعاون غير المثمر بين مكلارين وفيراري، إلى أدنى مستوى لهما وقضيا معظم موسم عام 2011 في تصادم.

ونجح هاميلتون في "مرسيدس"، من خلال اتخاذ خطوة جريئة نحو تنحية الخلاف بعيدا، ما جعل الفريق في أوج نشاطه وبدا ذلك واضحًا عند تغيير إطارات السيارة في زمن قدره 2,4 ثانية ومساعدته في إنهاء سباق جائزة بريطانيا الكبرى متصدرًا بعد تسجيله لأسرع زمن في الحصة التأهيلية.

أما فيليبي ماسا فإنَّ مشاركته في هذه البطولة جعلته في مرتبة أعلى من صديقه الشاب في الفريق فالتييري بوتاس، حتى وإن كان قد أنهى السباق في المركز الرابع إلا أن البداية في السباق كانت قوية بالنسبة إليه.

وبدا سباق الفورميولا وان، الأفضل ضمن سباقات هذا الموسم والذي شهد تواجد الاثنين ويليامز في الصدارة بالدورة الأولى والتي كانت بلا شك أكثر اللحظات إثارة في عام 2015، في ضوء الحضور الجماهيري الهائل لعاشقي سباقات الفورميولا وان.

وشهد سباق الجائزة الكبرى البريطاني وجودًا جماهيريًا هائلًا وصل في ذروته يوم الأحد ليبلغ عدد الحاضرين 140,000 بعدما كان قد بدأ الخميس بما يقرب من 20,000 وهو ما يفسر أيضًا كم المتعة التي كانت تتميز بها البطولة.

زعادة في المؤتمر الصحافي الذي يعقد بنهاية الأسبوع يتم تسليط الضوء على ضغط الإطار المناسب مع طرح أفكار جديدة وتناول ضرورة وجود لوائح جديدة وما إلى ذلك من المواضيع؛ ولكن في هذا السباق تمت مناقشة سلبيات سباق "الفورميولا وان"

وأخذت العلاقة بين ماكلارين و"هوندا" منحى جديدًا واتسعت هوة الخلاف بينهما بحيث بات من الصعب تشكيلهما فريقًا واحدًا.     

يُذكر أنَّ سائق فريق مرسيدس لويس هاميلتون سينطلق من المركز الأول في سباق جائزة بريطانيا الكبرى وذلك بعد تسجيله لأسرع زمن في الحصة التأهيلية للمرة الـ46 في مسيرته الاحترافية والمرة الثامنة هذا الموسم؛ وليصبح بذلك هاميلتون ثالث أنجح سائق انطلاقا من المركز الأول في تاريخ بطولة العالم للفورمولا وان.