منتخب الإمارات لكرة اليد

أكد الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، إبراهيم عبدالملك، إنه مصدوم من المستوى الفني الذي ظهر به منتخب الإمارات لكرة اليد، وخروجه من الدور الأول في دورة الألعاب الآسيوية المقامة في إنشيون الكورية الجنوبية، إثر خسارته في مبارياته الثلاث في الدورة، التي لعبها أمام منتخبات الصين وقطر وعمان.

وطالب عبدالملك اتحاد اللعبة بالعمل على تغيير صورة المنتخب، ومحذرًا في الوقت ذاته من أنَّ مظهر المنتخب سيكون غير لائق في مونديال اليدّ، الذي سيقام العام المُقبل في قطر، في حالة ظهوره بالمستوى نفسه، الذي قدمه في هذه الدورة.

وأعلن الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، استعداد الهيئة التام لتقديم كل أنواع الدعم اللازم لاتحاد اليد من أجل تجهيز المنتخب، مشيرًا إلى أنه ورغم أنَّ الدورة لا تزال في بدايتها وأن الرؤية لم تتضح إلا أنه يتوقع أنَّ يحقق رياضيو الإمارات نتائج جيدة في هذا الحدث الآسيوي الكبير، خاصةً أنَّ هناك ألعابًا يعولون عليها في تحقيق نتائج مشرفة مثل الفروسية والرماية وألعاب القوى وغيرها، مؤكداً أنَّ الإمارات موعودة بثلاث ميداليات من منتخب ألعاب القوى.

وأكد عبدالملك، في تصريحات صحّافية، أنَّ منتخب اليد ظهر في هذه الدورة بمستوى فني مختلف عما قدمه في كأس آسيا، وتمكّن من خلاله الوصول إلى كأس العالم لذلك فإنه سيكون أمام منافسة قوية جدًا في المونديال المرتقب، لذا فإنَّ على مجلس إدارة اتحاد اللعبة تقييم أمور المنتخب من كل الجوانب الفنية والإدارية والعمل على وضع برنامج متكامل حتى موعد بدء المنتخب مشواره في مونديال اليد.

كما أوضح الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضةبحديثه: "رغم أنَّ لاعب منتخب الإمارات للرماية حمد بن مجرن الكندي، وصل للنهائيات وكان من أفضل ستة لاعبين في الدورة وقدم مستوى جيدًا إلا أنَّ الحظ لم يحالفه في إحراز ميدالية، في مسابقة الرماية أحيانًا الظروف تساعد اللاعبين في تحقيق نتائج جيدة أحياناً أخرى لا تساعده".

وعن لعبة البولينغ، أضاف: "البولينغ من الألعاب التي نعول عليها أيضًا في تحقيق نتائج مشرفة وقد حقّقت نتائج كبيرة في السنوات الماضية، ولذا فنحن موعودون بإحراز منتخب ألعاب القوى ثلاث ميداليات في هذه الدورة، وهناك أيضًا منتخب الإمارات للفروسية بقيادة الشيخة لطيفة آل مكتوم، وهي من الفارسات التي حققت إنجازات كبيرة خلال السنوات الماضية، ومن الألعاب التي نعول عليها أيضًا لعبة الدراجات، أما بالنسبة لنتائج منتخب المبارزة فبالرغم من أنَّ هذه اللعبة تعتبر من الألعاب الحديثة فإنَّ لاعب المنتخب ماجد المنصوري حقّق نتيجة مشرفة رغم أنه واجه أحد افضل اللاعبين وصاحب الميدالية البرونزية في دورة الألعاب الأولمبية في العاصمة الصينية بكين في العام 2008، وأعتقد أنه لم يكن سقف طموحاتنا لتحقيق نتائج يأتي أفضل من تلك التي تحققت.

وبخصوص حديث رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، الشيخ أحمد الفهد، بشأن قدرة الإمارات على استضافة دورة الألعاب الآسيوية، أكد عبدالملك، أنَّ المجلس الأولمبي أكد في أكثر من مناسبة أن الإمارات قادرة على استضافة أكبر الأحداث الدولية الرياضية وكذلك دورة الألعاب الآسيوية، ولديها من الإمكانات والقدرات ما يؤهلها لإنجاح أي حدث رياضي عالمي سواء في أبوظبي أو دبي، مشيرًا إلى أنَّ قرار استضافة دورة الألعاب الآسيوية سواء في العام 2022 أو غيره بيد الحكومة.

وأضاف: "صحيح أنه في حال استضافت الإمارات الدورة فإننا بحاجة لاستكمال بعض المُنشآت الرياضية التخصّصية لبعض الألعاب وهذا أمر مقدور عليه وسهل جدًا، مؤكدًا أنَّ كوريا الجنوبية التي تعدّ من الدول المتقدمة، سخّرت كل الإمكانات لاستضافة الدورة الحالية، التي تعدّ أكبر ثاني حدث على مستوى العالم في هذا الخصوص بعد دورة الألعاب الأولمبية".

وأشار عبد الملك، إلى أنَّ كوريا من الدول المتقدمة وتملك بنية تحتية متكاملة، مشددًا على أنَّ عامل اللغة وعزوف الجمهور عـن الحضور كان عائقًا، ما اضطر اللجنة المنظمة للاستعانة بطلاب المدارس في الحضور للملاعب، ولعل هذا الأمر يمثل أهم الملاحظات في هذه الدورة، كما شدّد أمين عام الهيئة على حرص الإمارات على المشاركة في هذه الدورة في كل الألعاب، معتبرًا أنَّ ذلك يُعدّ في حد ذاته مكسبًا كبيرًا.

التقى الأمين العام المساعد للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، عبدالمحسن فهد الدوسري، ومدير الوفد الرياضي لبعثة الإمارات، العميد عبدالملك جاني، أمس، رئيس الاتحاد الآسيوي للشراع، الهندي الدكتور مالوف شروف، بحضور أمين عام اتحاد الامارات للشراع، عبدالله محمد العبيدلي، حيث تمّ خلال اللقاء بحث آفاق التعاون بين الإمارات والاتحاد الآسيوي للشراع ودعم رياضة الشراع في أوساط الشباب.

وأشار أمين عام اتحاد الإمارات للشراع عبدالله العبيدلي، إلى أنهم يسعون لتطوير اللعبة من كافة الجوانب.