خاض ،اليوم الخميس،منتخب الإمارات الوطني ،لرماية الأطباق المزدوجة ،من الحفرة "الدبل تراب" المنافسات الرسمية، لبطولة آسيا ،وسط منافسة شرسة من أبطال القارة والعالم .

كان رماة الدولة ،أنهي التدريب الرسمي ،بعد أن طرأ تعديل اضطراري ،على التشكيل الأساسي ،بسبب غياب الشيخ ،جمعة بن دلموك آل مكتوم، عن المشاركة في البطولة رغم جاهزيته، ليمثل الإمارات كلاً من" سيف الشامسي وخالد الكعبي ويحيى المهيري" الثلاثي الذي يجمع بين الخبرة ،وحيوية الشباب، علاوة على مشاركة كل من محمد ضاحي ،ومحمد أهلي في "إم كيو إس" لتحقيق الرقم المؤهل إلى الأولمبياد .

وتنحصر المنافسة على صعيد بطولة الفرق،بين المنتخب الهندي القادم ،بقوة ومنتخبات الكويت ،وقطر،ومنتخب الدولة الذي كان أقوى المرشحين، أما على صعيد الفردي ،فهناك رماة الكويت ،فهيد الديحاني ،وأحمد العفاسي ،وحمد العفاسي إلى جانب القطري راشد العذبة ،ومواطنه سعود العذبة .

ويواصل منتخب الإمارات الوطني ،لرماية الأطباق من الأبراج "الإسكيت"، تدريباته على ميادين البطولة، في نادي العين، بقيادة الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم ،بعد أن عاد إلى الفريق بعد غياب، ليعيد إلى الفريق بريقه الماضي ،وقوته الضاربة

وجه أمين عام الاتحادين العربي والكويتي للرماية ، عبيد العصيمي ،الشكر إلى الامارات،قائلا:  إننا حظينا بكل الود والترحاب ،وهذا ليس غريبًا على أبناء زايد، فقد تعودنا منهم الحفاوة وكرم الضيافة وقبل هذا وذاك الحب للجميع، مشيدًا ،بالتنظيم وما يقدمه نادي العين للفروسية ،والرماية والغولف من تسهيلات ،وجهود كبيرة ومقدرة .

ووصف العصيمي، البطولة قوية ومتميزة، وهي ضمن أولويات المنتخب الكويتي للإعداد للموسم الجديد الذي نسعى فيه لتأهيل أكبر عدد من رماتنا إلى أولمبياد ريودي جانيرو 2016 في البرازيل .

ونوه العصيمي ،أن قوة المنافسة في بطولات آسيا ،تتمثل في معظم الفرق،التي تطمح للفوز بالمركز الأول،علمًا أن الفرق العربية وخاصة فرق دول مجلس التعاون تشارك ،وهي تضع عينها على منافسات البطولة العربية، التي ستقام بعد أقل من أسبوع في الدوحة، على أن تغادر رأسًا إلى قطر وهذه البطولات المتعاقبة سوف تصب في مصلحة الرماة .