كشف رئيس الاتحاد المغربي للدراجات محمد بلماحي أن الاتحاد تلقى 84 طلبًا للمشاركة في الطواف، لكن اللجنة الجامعية اختارت 20 منها، بناء على المعايير التي حددتها اللجنة التقنية والتنظيمية.

وأوضح بلماحي، في حديث لـ"صوت الامارات"، أن طواف المغرب فرصة للتعريف بجمال الطبيعة المغربية، ومنشآتها السياحية، مشيرًا إلى أنه أصبح تراث لا مادي يفتخر به المغاربة.

وكشف عن أن أكثر من 17 فريقًا يمثلون دولًا عربية وأوروبية، من بينها المغرب الذي يشارك بثلاث فرق، وفرق أخرى تنتمي إلى الإمارات والسعودية وتونس والجزائر ومصر ودجيبوتي وأريتريا وسويسرا وهولندا وألمانيا وإيطاليا وبلجيكا والسويد وفرنسا ورومانيا والاكوادور، أكدوا مشاركتهم في  النسخة الثامنة والعشرين من الطواف.

كما أكّد بلماحي أن انسحاب الفريق المغربي من دوري الجزائر، كان رسالة واضحة، مشيرًا إلى أن "المغرب سيحاول تعويض النقط التي ضاعت في طواف الجزائر، الذي تؤطره القوانين الدولية، ويتم اعتماد تنقيطه في التأمل للألعاب الأولمبية وبطولة العالم، وبالرغم من ذلك، فالفريق الوطني المغربي مازال يتصدر الترتيب الإفريقي لسنة 2015، كما كان الأمر عليه في السنوات الماضية".

وكشف بلماحي عن أن قافلة الطواف،  التي تبدأ يوم الثالث من نيسان/ أبريل وينتهي في 12 منه، ستنطلق من مدينة سطات، وستقطع مسافة 1546 كلم في عشرة مراحل، مرورًا بمدن مراكش وبني ملال وخنيفرة وفاس وتازة وكرسيف ووجدة والناظور والحسيمة، إلى واد لاو باتجاه طنجة، على أن تحل بسوق الأربعاء تجاه مدينة القنيطرة، ومنها إلى الرباط في اتجاه مدينة الدار البيضاء التي ستكون نقطة نهاية الطواف".

كما توقع أن تصل الميزانية التقديرية للطواف إلى أربعة ملايين درهم.