نادي "ليفربول"

أعلن نادي "ليفربول" اتخاذ إجراءات ضد أحد المعجبين بالفريق بعد أن وصف صلاة رجلين مسلمين في ملعب النادي بـ"العار".

وتسببت تعليقات ستيفن دودز في موجة من الغضب عندما نشر صورة على الانترنت تظهر المحامين آصف بودى وأبو بكر بولا وهما يصليان خلال الشوط الثاني من مباراة كأس الإتحاد الانجليزي.

والتقط ستيفن صورة للرجلين أثناء مباراة فريقه المفضل ضد "بلاكبيرن روفرز" الشهر الماضي، ونشرها مع تعليق عنصري تسبب في رد فعل عنيف على الإنترنت لكنه دافع عن نفسه  قائلًا إنَّ لديه الحق في الانتقاد.

وحققت الشرطة في الحادث بعد تلقي شكاوى من مستخدمي الإنترنت، ولكن أعطت القضية إلى النادي للتحقيق. وتؤكد السلطات أنَّ النادي سوف "يتخذ الإجراءات المناسبة" ضد ستيفن والتي يمكن أن تشمل منعه من حضور المباريات.

وأوضح ليفربول في بيانٍ له، أنَّه "في الشهر الماضي، تلقى نادي ليفربول لكرة القدم شكاوى بعد نشر أحد المعجبين صورة لمسلمين يصليان مع إضافة تعليقات مسيئة".

وأبلغ النادي شرطة ميرسيسايد عن التغريدة المثيرة للجدل التي نُشرت علي موقع "تويتر"، الأحد 8 آذار/ مارس، لاتخاذ الإجراءات المناسبة ضد الشخص المعني.

ويعكف النادي حاليًا على تحديد الإجراءات المناسبة؛ وأشار البيان إلى أنَّ "نادي ليفربول لكرة القدم لا يتسامح مع أي شكل من أشكال التمييز، ويوفر بيئة مرحبة وآمنة لجميع المشجعين بغض النظر عن العرق أو الدين أو الجنس أو السن أو الإعاقة أو التوجه الجنسي".

وكشف بودي من بريستون عن أنَّ نجله أيمن البالغ من العمر ثماني سنوات ظهر في الصورة ولاحظ أن شخص يلتقط صورهم لكن الوالد اعتقد أنَّه ربما كان شخص لم ير صلاة من قبل ولم نتوقع أن يتم وصفنا بوصمة عار لفعل ذلك، مضيفًا: لكن الدعم كان لطيف جدا وأنا ممتن.

في حين قال بولا إنَّه طلب لقاء ستيفن لشرح أهمية الصلاة في الإسلام، مضيفًا: لقد تلقينا الكثير من التعليقات الطيبة منذ ذلك الحين وأنا أقدر ذلك. التعليم هو المفتاح لوقف مثل هذه الأمور من الحدوث.