أكد محترف فريق الشعب السابق، والأهلي المصري حاليًا، عمرو السولية، إنه كان يتمنى الاستمرار في تجربته مع الكوماندوز حتى نهاية الموسم الجاري من دوري الخليج العربي، رافضًا وصفها بـ"التجربة الفاشلة".

وشدد السولية أن "فريق الشعب لم يكن أبدًا محطة حتى انتقالي إلى الأهلي المصري، بل كنت راغبًا بحق في أن أكمل مشواري وأثبت أنني صفقة ناجحة".

وكان السولية قد انتقل رسميًا الى الأهلي المصري لمدة أربعة مواسم ونصف الموسم في صفقة مالية بلغت مليوني دولار (16 مليون جنيه مصري) بحسب الخبر المنشور في موقع "اليوم السابع" المصري.

وانضم اللاعب إلى تدريبات فريقه الجديد، اذ ظهر أول من أمس مرتديًا القميص رقم 17، وهو الرقم الذي اختاره ليظهر به مع الأهلي في البطولات المحلية ودوري أبطال إفريقيا.

وتابع السولية "أود أن أشيد بتعاون ادارة الشعب معي، خصوصًا خلال الفترة التي تفاوضنا فيها لإنهاء التعاقد بالتراضي، وأود كذلك تأكيد أن المفاوضات لم تشهد أي نقطة خلافية من الناحية المالية".

وأضاف "بالتأكيد كنت أتمنى أن أبقى مع الشعب حتى نهاية عقدي، لكني احترمت رغبة النادي في التغيير، وتدربت مع فريق الرديف، بناءً على رغبة الإدارة والمدرب الإيطالي والتر زينغا، وحينما وجدت صعوبة في اعادة قيدي دخلت في مفاوضات مع الأهلي المصري، خصوصًا أن الشعب تلقى عرضًا من أحد أندية دوري الهواة كي ألعب له لكني فضلت العودة الى مصر".

ونفى السولية أن يكون قد اختار الشعب ليكون محطة ينتقل منها بعد ذلك الى الأهلي المصري بعد رفض ناديه السابق، الإسماعيلي انتقاله الى القلعة الحمراء.

وذكر أيضًا "حينما قررت خوض تجربة الاحتراف في الشعب لم تكن في نيتي على الاطلاق أن يكون محطة للعودة الى الاهلي المصري، بل كنت أنظر اليه على أنه محطة انتقل منها للاحتراف في أوروبا، فالدوري الإماراتي يحظى بمتابعة كبيرة، في ظل الأسماء البارزة سواء للاعبين أو المدربين من الأسماء البارزة".

وأوضح السولية "الأهلي بالتأكيد نادٍ كبير، وأتمنى أن أكون امتدادًا للنجاحات التي حققها عدد من لاعبي الإسماعيلي السابقين الذين لعبوا للنادي الاهلي، خصوصًا محمد بركات وسيد معوض وأحمد فتحي وعماد النحاس".

ولفت "أعرف أن مهمتي تحديدًا ستكون الأصعب من بين هؤلاء اللاعبين، اذ إن مركزي (كلاعب وسط مدافع)، مزدحم بالعديد من النجوم".