مرّ عام 2014 على الكرة القطرية خاصة على مستوى المنتخبات، محققًا انجازات كبيرة؛ منها منتخب الشباب في بطولة كأس آسيا للشباب تحت 19 سنة في مدينة يانغون في ميانمار حطّم أرقامًا قياسية.

وتُوج المنتخب العنابي للشباب باللقب وتربع على عرش الكرة الآسيوية، بعد فوزه باللقب الأول في تاريخه، في المشاركة رقم 12 للعنابي، وهو التأهل الثاني له للمباراة النهائية،حيث كان التأهل الأول قد تحقق في بطولة كأس آسيا للشباب 1980 في تايلاند وخسر أمام كوريا الجنوبية.

ونجح منتخب الشباب بعد تتويجه باللقب في التأهل لنهائيات كأس العالم للشباب في نيوزيلاندا.

وبالفوز باللقب القاري، يعيد المنتخب القطري الألقاب الكروية للعالم العربي ولعرب آسيا على وجه الخصوص، حيث أصبح المنتخب القطري للشباب هو المنتخب العربي الآسيوي الخامس الذي يتوج بلقب أمم آسيا بعد منتخبات العراق والسعودية وسورية والإمارات.

ووصل المنتخب القطري إلى الدور النهائي بعد أن تصدر المجموعة الرابعة في الدور الأول للبطولة برصيد سبع نقاط، حيث استهل مبارياته بالفوز على كوريا الشمالية بثلاثة أهداف مقابل هدف، وفي المباراة الثانية تعادل مع العراق بهدف لمثله، وفي الثالثة تغلب على المنتخب العماني بهدفين.

وفي الدور ربع النهائي، واجه المنتخب القطري نظيره الصيني، وحقق فوزًا كبيرًا بأربعة أهداف مقابل هدفين في مباراة مثيرة تألق فيها أكرم عفيف، ليتمكن العنابي من الوصول إلى مباراة نصف النهائي التي فاز فيها على منتخب ميانمار صاحب الأرض والضيافة بثلاثة أهداف مقابل هدفين بعد وقت إضافي عقب انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل "2-2".

وأحرز عنابي الشباب 14 هدفًا في 6مباريات بواقع ثلاثة أهداف في الشوط الأول و11 هدفًا في الشوط الثاني.

وتلقت شباكه خمس أهداف فقط بواقع هدفين في الشوط الأول و3 أهداف في الشوط الثاني.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر، واصل المنتخب القطري الأول الفوز ببطولة كأس الخليج العربي في نسختها الثانية والعشرين التي استضافتها العاصمة السعودية "الرياض" بعد الفوز على صاحب الأرض والضيافة السعودية في المباراة النهائية التي انتهت بفوز العنابي بنتيجة 2/1.

وجاء التتويج باللقب الثالث في تاريخ العنابي بعد غياب 10 سنوات كاملة.

وبدأ العنابي في البطولة الخليجية بالتعادل مع السعودية 1-1، وتعادل سلبيًا مع اليمن ثم البحرين ليتأهل إلى الدور نصف النهائي، ليصطدم بالمنتخب العماني ويحقق الفوز بثلاثية في مرمى المنتخب الأحمر.

وفي المباراة النهائية، التقي نظيره السعودي ليفوز بالمباراة 2-1 ويتوج باللقب الخليجي الثالث في تاريخه.

ويبدأ المنتخب العنابي بقيادة مدربه الجزائري جمال بلماضي عام 2015 بالمشاركة في بطولة كأس آسيا في أستراليا فهل تستمر الكرة القطرية في التألق بعد الطفرة الكبيرة التي تحققت في الفترة الماضية.