لندن ـ كاتيا حداد
فازت جامعة "أكسفورد" للمرة الأولى في مسابقة القوارب للجامعات للعام 2015، بعد تجديف فريق الطالبات على مسافة أربعة أميال، أكثر من ثلاثة أضعاف المسافة السابقة التي قطعها الطلاب الذكور في هينلي، على الرغم من الهبوط خلال التدريب في يوم "كذبة نيسان".
ولم تكن لدى سيدات الـ"دارك بلوز" أي مشاكل كبيرة أمس السبت، حتى وسط الظروف الصعبة، ما قاد إلى بداية الفوز بقيادة الأميركية كارين ديفيز، البالغة من العمر 32 عامًا، والتي حصلت على أربعة ألقاب عالمية وميداليتين ذهبيتين من الأولمبياد، وصرَّحت: "الأمر مؤلم كثيرا، ولكن هذا أقل معاناة عند الفوز".
وحصلت رئيس "اسمفورد" اناستازيا تشيتي، على الكأس، من السير سنيف ريدجريف، وأكدت لتلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية الذي أيضا ظهر في السباق مباشرة للمرة الأولى: "السباق على الساحة نفسها مع الرجال أمر متواضع، سنحظى ببعض المرح هذه الليلة"، وأضافت جينفر اهر: "لنصنع التاريخ هذا اليوم، فقد رغبت في الفوز وإكمال الانجاز الرائع للجامعة".
ويُعد الفوز انجازًا كبيرًا للطالبات اللاتي كن يتنافسن ضد بعضهن منذ عام 1927، وعلى الرغم من أنَّ هامش الفوز للرجال بالأمس كان متطابقا تقريبًا مع فارق بسيط لصالح النساء
استطاعت النجمة الأميركية بالأمس الفوز بالمسابقة، على الرغم من تعافي الطاقم من المنافسة على ميلين، والانهيار وعدم الاستفادة من وجود من فازوا بالقذيفة.
واعترف رئيس كامبردج الكسندر لايشتر، بأنَّ لحظة الفوز كانت اللحظة الأساسية، قائلا: "لقد أخذونا حول وخارج الساري، والذي من المفترض أن يكون في صالحنا، من الصعب قبول أننا لم نتمكن من الرد على التحدي، ولكنها 100% نتيجة عادلة".
وسط أكثر من 250 ألف متفرج وجمهور واسع النطاق على شاشات التلفاز في أنحاء العالم لمناسبة هذا التقليد البريطاني حيث يوم القوارب، تعد هذه الرياضة منافسة خطيرة من قبل الرياضيين الدوليين، وفي كثير من الأحيان بين أبطال العالم.