فريق مانشستر يونايتد

ودع فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، مبكراً بالخسارة خارج أرضه أمام فولفسبورغ الألماني بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في المباراة التي أقيمت بينهما مساء أمس الثلاثاء في الجولة السادسة والأخيرة من المجموعة الثانية.       

رفع فولفسبورغ رصيده إلى 12 نقطة في الصدارة، ولحق به لدور الـ 16 آيندهوفن الهولندي، برصيد 10 نقاط، بفوزه على سيسكا موسكو الروسي 2-1، بينما جاء مانشستر في المركز الثالث برصيد 8 نقاط، لينتقل لبطولة الدوري الأوروبي.

أجرى لويس فان جال المدير الفني لمانشستر يونايتد تعديلين على التشكيلة الأساسية التي خاضت المباراة الأخيرة بالدوري أمام وست هام يونايتد، حيث أشرك غويرمو فاريلا وممفيس ديباي على حساب شنايدرلين وبادي ماكنير، ولعب المدرب الهولندي بطريقة 4-2-3-1، وبدأ اللقاء بضغط هجومي مميز من خوان ماتا ومارتيال وديباي ومروان فيلايني وباستيان شفاينشتايجر وجيسي لينغارد.

وأسفر هذا الضغط عن إحراز مانشستر يونايتد هدفا مبكرا بعد مرور 10 دقائق، حيث لعب ماتا كرة بينية لينفرد مارتيال بالمرمى ويضع الكرة بسهولة في الشباك، مسجلا الهدف الثاني له في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم.

لكن لم يهنأ الفريق الإنكليزي كثيراً بهذا الهدف، حيث أدرك أصحاب الأرض التعادل من ركلة حرة لعبها ريكاردو ردوريجيز، وخطفها المدافع البرازيلي نالدو بقدمه في الزاوية اليسرى لدافيد دي خيا، بعدها خرج صانع الهدف متأثرا بإصابته ليشارك مكانه مارسيل شايفر.

أجاد ديتير هيكينغ استخدام أسلحته، وتفوق فريق فولفسبورج بفضل أندريه شورله ووفيرينيا وجوشوا جيلافوجي ودراكسلر وماكسيم أرنولد وماكس كروس، وأثمر نشاط أصحاب الأرض عن هدف ثان رائع بعدما تلاعب دراكسلر وفيرينيا بدفاع مانشستر يونايتد بتبادل الكرة بينهما، قبل أن يسدد الأخير الكرة بسهولة في الشباك محرزا الهدف الثاني، وكاد دراكسلر أن يقتل المباراة بعد انفراد تام بالمرمى، لولا الرعونة بتسديد الكرة في جسد المدافعين.

الشوط الثاني كان أكثر إثارة، ومليئا بالفرص الضائعة على المرميين، حيث أنقذ دي خيا مرماه من عدة أهداف محققة، أبرزها تصدي إعجازي لكرة أندريه شورله، وتصويبة أخرى سددها أرنولد وأخرجها الحارس الإسباني بصعوبة بالغة، حيث عانى دفاع الشياطين الحمر من ارتباك شديد نتيجة بطء كريس سمولينج ودالي بليند أمام سرعة الألمان وقلة خبرة غويرمو فاريلا وكاميرون بورثويك.

نجح مانشستر يونايتد في تسجيل هدفه الثاني عبر جيلافوجي لاعب وسط فولفسبورغ بالخطأ في مرماه، إلا أن المدافع البرازيلي نالدو عاد مجدداً ليفسد فرحة الإنكليز، وأضاف الهدف الثالث لفريقه من ركلة ركنية ارتقى لها برأسه، وتخبط دفاع مانشستر في تشتيتها من على خط المرمى، ليضرب فولفسبورغ ثلاثة عصافير بحجر واحد، هي الفوز والصدارة والتأهل للأدوار الإقصائية.