المنتخب الوطني

 أكد رياضيون إن المنتخب الوطني الأول لكرة القدم حقق الهدف المطلوب بالتأهل للدور المقبل من التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا 2018 بالتعادل مع المنتخب السعودي في المباراة الأخيرة التي جمعت المنتخبين في العاصمة أبوظبي، إلا أن مستواه الفني لم يكن مقنعًا، مشيرين إلى أن الجهاز الفني بقيادة مهدي علي وقع في أربعة أخطاء تمثلت في وجود قصور بتشكيلة المنتخب وفي الجوانب التكتكية، فضلًا عن قصور في القراءة الجيدة للملعب، بحانب أن المدرب لم يكن موفقًا في بعض التبديلات واحتفاظه بالعناصر نفسها لفترة طويلة.

وأوضحوا أن "المرحلة المقبلة صعبة وتستدعي إحداث تغييرات إيجابية في المنتخب، خصوصًا أن الصورة التي ظهر بها في المباراة مخيفة وتدعو للقلق".

وأكد المعلق الرياضي في قناة أبوظبي الرياضية علي حميد، أن "هناك أمورًا عدة في المنتحب تتطلب إعادة نظر من قبل مهدي علي الذي لم يكن موفقًا في بعض اختياراته وهناك قصور حتى في الأمور التكتيكية، فضلًا عن عدم قيامه باستدعاء وجوه جديدة وإصراره على الاحتفاظ بالعناصر نفسها، رغم أنه كانت هناك خيارات عدة أمام مدرب المنتخب في استدعاء لاعبين آخرين برزوا بشكل جيد في الفترة الأخيرة، مثل لاعب العين سعيد الكثيري الذي يعتبر المهاجم الصريح الوحيد في دوري الخليج العربي".

وأكد عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم المحلل الفني في قناة دبي الرياضية محمد مطر غراب، أن "تأهل المنتخب للدور المقبل جاء بعد أن خدمته نتائج المنتخبات الأخرى، وهناك أمور في المنتخب لا تتعلق بمهدي علي وحده، وإنما بوجود خطأ في العملية الخاصة برسم استراتيجية المنتخب بشكل عام". وقال عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم السابق الدكتور سليم الشامسي، إن "المنتخب ظهر بأداء غير مقنع ومستوى مهزوز، فضلًا عن حدوث أخطاء بدائية في الملعب"، مشيرًا إلى أن هناك وجوهًا جديدة لم يتم دعوتها للمنتخب مثل لاعب النصر محمود خميس.

ورأى اللاعب الدولي السابق والمحلل الفني في قناة ابوظبي الرياضية ياسر سالم، أن الخيارات بالنسبة للجهاز الفني كانت صعبة خلال المباراة في ظل غياب عدد من اللاعبين المؤثرين مثل ماجد حسن وإسماعيل الحمادي وحبيب الفردان، معتبرًا أن المدرب مهدي هو الأكثر معرفة بلاعبيه.

وأكد اللاعب الدولي السابق والمحلل الفني في قناة دبي الرياضية سالم حديد، أنه كانت هناك سلبيات عدة في المنتخب في الفترة الماضية من بينها البطء في الانتقال من الدفاع للهجوم، وعدم التنوع في الهجمات وكثرة التمريرات العرضية وغيرها، معتبرًا أن هناك العديد من الخيارات التي يجب على مهدي علي القيام بها من بينها ايجاد الاستعانة ببدلاء جاهزين من خلال استدعاء بعض العناصر.

أمّا اللاعب الدولي السابق فهد خميس، فقال إن المنتخب حقق الأهم بالصعود للدور المقبل، مشددًا على أن هناك سلبيات في المنتخب إلا أن ثقتهم باللاعبين لم تهتز، مشيرًا إلى أنه كان يفضل ألا يشارك علي مبخوت في المباراة لعدم جاهزيته 100%.