دورات لحكام الملاعب خلال فترة توقف الدوري

تستعد لجنة الحكام لإقامة (3) دورات تدريبية لحكام الملاعب، خلال فترة توقف منافسات دوري الخليج العربي الحالية، الأولى ستكون عبارة عن ورشة عمل لحكام دوري الخليج العربي، سيتم خلالها تناول العديد من الحالات التي برزت خلال الجولات الخمس الماضية بالشرح والتحليل، والسعي إلى تدارك سلبياتها، من أجل تحقيق إنطلاقة أكثر قوة عند إستئناف المسابقة في (17 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري)، والثانية عبارة عن دورة للعناصر الموهوبة، والتي يعول عليها إتحاد الكرة خلال السنوات المقبلة، من أجل تعزيز موهبتهم وقدراتهم، بما يساهم في زيادة وصقل مواهبهم، وستكون الثالثة عبارة عن دور «فوتورو» وسيتم خلالها تناول العديد من الأمور التحكمية بالشرح والتفصيل النظري.
وتعمل لجنة الحكام خلال الفترة الحالية على إعادة ترتيب أوراقها، وإعادة حساباتها، بعد مضي (5) جولات من عمر مسابقة دوري المحترفين، حيث سيتم إعادة مراجعة خطط برامج الحكام خلال الفترة المقبلة، والسعي إلى تدارك آية سلبيات نتجت عن إدارة الحكام لمنافسات الجولات السابقة لمختلف الأنشطة، حرصًا على ظهور الحكام بمستوى طيب يتواكب مع طموحات الإتحاد، بأن يكون العنصر التحكيمي من العناصر القوية في مختلف المنافسات.
وأكد المدير الفني لقطاع حكام المراحل السنية في إتحاد الكرة، عوني حسونة، أن قاعدة التحكيم في الإتحاد، بخير، لوجود العديد من المواهب الواعدة، وأن عدد حكام قطاع المراحل السنية وصل إلى (80) حكمًا، وأن الطموح خلال الفترة المقبلة الوصول إلى عدد (250) حكمًا، من العناصر الواعدة الموهوبة والذين يمتازون بصغر السن، وقال إننا نطبق الآن سياسة الكيف، عند إختيار العناصر الجديدة للإنضمام إلى سلك التحكيم، سعيًا لضمان الجودة ووجود عناصر يعتمد عليها بشكل كبير خلال السنوات المقبلة.
وأضاف: لذلك نقول إن قاعدتنا قوية وبخير ومستقبلها مشرق، خاصة في ظل الإهتمام الكبير من قبل مجلس إدارة إتحاد الكرة، وأعضاء لجنة الحكام، والذين وفروا لنا كل مستلزمات التحكيم مما يسهل من عملية جذب العناصر الواعدة.
وتابع: نتسلح في العمل بهذا الدعم الكبير الذي يزيد من طموحنا وحماسنا في العمل، ونحن الآن أمام تحد كبير، خاصة بعد الفصل الفني لقطاع المراحل السنية عن قطاع حكام المحترفين والدرجة الأولى، تحد في إستغلال هذا الفصل الفني في تعزيز العمل وزيادة التركيز، والتفرغ الأكبر لتطوير مهارات وقدرات الحكام الشباب، من خلال التدريبات المتواصلة، والبرامج التعلمية النظرية والعملية، حتى يكتسب الحكام خبرات إضافية، تساعدهم في آداء مهمتهم على الوجه الأكمل.
وأشار حسونة، إلى أن لجنة الحكام حريصة على مراقبة أداء حكام قطاع المراحل السنية، عند إدارتهم للمباريات من خلال مراقبي الحكام "المقيمين"، من أجل الوقوف على سلبيات أدائهم وتدارك هذه السلبيات والسعي لتعزيز الإيجابيات، كما يعمل على إقامة جلسات تحليل اسبوعية للحكام ننظر فيها بالتحليل الفني للعديد من الحالات التي تحدث خلال إدارة مباريات هؤلاء الحكام، خاصة وأن هذه الفئة من العناصر الشابة، في حاجة لدعم ومساندة حتى يكتسبوا الخبرة الكافية.