الأمير الأردني علي بن الحسين

رفض ثلاثة مرشحين لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، المشاركة في مناظرة تليفزيونية كان من المقرر أن تُنقل مباشرةً على الهواء، وذلك وفقًا لما كشفه المرشح الفرنسي جيروم شامبانيي، الثلاثاء.

وقال شامبانيي إنه "من المخيب جدا أن تضطر (شبكة) ESPN إلى إلغاء المناظرة التليفزيونية المباشرة التي كانت مقترحة في 29 كانون الثاني/يناير في لندن بين المرشحين لرئاسة فيفا"، وذلك في تغريدة عبر حسابه الشخصي على موقع "تويتر"، مضيف أنه والمرشح الآخر علي بن الحسين وافقا، فيما رفض المرشحون الثلاثة الآخرون.
والمرشحون الثلاثة الذين يتحدث عنهم شامبانيي هم أمين عام الاتحاد الأوروبي، السويسري جياني إينفانتينو، والجنوب أفريقي طوكيو سيكسوايل، ورئيس الاتحاد الآسيوي، البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم، فيما كان الأمير الأردني علي بن الحسين المرشح الوحيد إلى جانب شامبانيي الذي وافق على خوض المناظرة.
وأكد متحدث باسم شبكة "ESPN" الأميركية الرياضية إلغاء المناظرة، مشيرًا إلى أن الشبكة لم تحصل على "الالتزامات الضرورية" من المرشحين لكي تقدم برنامجًا يلبي معاييرها.
 
وأعرب الأمير علي عن خيبته لإلغاء المناظرة، وفقًا لما أكده متحدث باسمه، فيما كشف متحدث باسم إينفانتينو أن الأخير كان "سعيدًا من حيث المبدأ" بالمشاركة في المناظرة.

وسيكون على شامبانيي، المسؤول السابق في "فيفا"، والأمير علي والمرشحين الثلاثة الآخرين المشاركة بشكل منفرد في مناظرة مقررة أمام البرلمان الأوروبي في بروكسل في 27 من الشهر الجاري.
وتحمل انتخابات 26 شباط/فبراير المقبل أهمية كبرى، نظرًا إلى الأزمة الكبيرة التي تعيشها كرة القدم العالمية والاتحاد الدولي بشكل خاص، بعد قرار جوزيف بلاتر التخلي عن الولاية الخامسة التي فاز بها في أيار/مايو الماضي على حساب الأمير علي، بسبب فضائح الفساد، لكنه قرر مواصلة مهامه حتى انتخاب خلف له الشهر المقبل، قبل أن يصدر في حقه قرار الإيقاف لمدة ثمانية أعوام بصحبة رئيس الاتحاد الأوروبي، الفرنسي ميشال بلاتيني، بسبب دفعة غير مشروعة من الأول إلى الثاني بقيمة مليوني دولار، لقاء عمل استشاري قام به.
وتنوي غرفة التحقيق في "فيفا" استئناف قرار إيقاف الرجلين، من أجل جعل عقوبة الإيقاف لمدة أطول، وطالب محققو الاتحاد الدولي بإيقاف الثنائي مدى الحياة، علمًا بأنهما نفيا الاتهامات الموجهة إليهما.