حقق نادي ليفربول فوزًا مستحقًا على حساب منافسه توتنهام هوتسبير، بنتيجة ثلاثة أهداف نظيفة، ضمن الجولة الثالثة من البريميرليغ، على ملعب منافسه وايت هارت لين، ليزيد الفريق رصيده إلى 6 نقاط، عقب خسارته في الجولة الماضية أمام مانشيستر سيتي بثلاثية.

 

وشهد اللقاء الظهور الأول لمهاجم الريدز الجديد ماريو بالوتيلي، الذي كاد أنّ يهز الشباك بعد مرور دقيقتين من اللقاء، لكن الحارس الفرنسي هوغو لوريس تصدى لرأسيته القوية، بينما أهدر المهاجم الإيطالي فرصة أخرى، عقب تسديده كرة مرتدة إلى منتصف الملعب خارج المرمى الخالي.

 

وساد الحماس أداء الفريقين، حتى سجل رحيم سترلينغ الهدف الأول من هجمة بدأها ستوريدغ بمراوغة دفاع السبيرز، ليمرر كرة إلى هيندرسون، الذي منح سترلينغ كرة ذهبية، وضعها في الشباك، وكاد توتنهام أنّ يدرك التعادل سريعًا من انفراد لأديبايور، ولكنه وضع الكرة فوق العارضة مهدرًا فرصة العودة إلى المباراة.

 

وواصل المدير الفني لليفربول برندان رودغرز، فرض تعليماته على اللاعبين بضرورة السيطرة، فيما أخفق المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، في تحفيز لاعبي الفريق نبيل بن طالب، وإيريك لاميلا، وكريستيان إيريكسن، وناصر الشاذلي، الذي أضاع فرصة خطيرة، عندما انفرد بالمرمى، مسددًا كرة قوية أنقذها مينيوليه بصعوبة بالغة، لينتهي الشوط الأول بتقدم الضيوف.

 

ومع بداية الشوط الثاني من المباراة، حصل جو الين على ركلة جزاء بعد عرقلة من إيريك داير، ليلعبها ستيفين غيرارد بنجاح في الزاوية اليمنى، ليقرر بعدها بوكيتيو سريعًا، تنشيط الصفوف بتبديلين دفعة واحدة، بإشراك موسى ديمبلي، وأمبروز تاوسند، على حساب نبيل بن طالب، وإيريكسن، لإحداث تفوق هجومي والعودة الى أجواء اللقاء.

 

وارتكب تاوسند غلطة كبيرة في التعامل مع إحدى المرات، لينجح ألبرتو مورينو في السيطرة عليها، بعد مشوار أكثر من 50 مترًا، ليسدد كرة في الزاوية اليسرى، لتستقر في شباك الحارس الفرنسي لوريس.

 

وخرج بالوتيلي ليشارك لازار ماركوفيتش، ثم إيمري كان على حساب جو آلين، ودفع بوكيتينو بورقته الأخيرة بلاعب الوسط بين دافيز مكان المدافع داني روز، إلا أن المجازفة الهجومية للسبيرز فشلت في اختراق دفاع الليفر، وكاد سترلينغ أنّ يسجل هدفًا آخر، عقب التلاعب بالدفاع ولكنه سدد الكرة ضعيفة ليفوز فريقه بنقاط المباراة الثلاثة.