المدرب المغربي فؤاد الصحابي

أكد المدرب المغربي فؤاد الصحابي ،أن القرار الذي اتخذته لجنة الأخلاقيات التابعة  للاتحاد المغربي لكرة القدم والقاضي بتجميد رخصته كمدرب التي يتوفر عليها ،لا يستند على أي سند قانوني،

وأضاف  في حديث خص به  "صوت الإمارات" بأنه امتثل للاستدعاء الذي تلقاه من لجنة الأخلاقيات، من أجل تبرير ما اعتبر تجريحًا وقذفًا وجهه لبعض الأطر التقنية الوطنية بصفته محللًا في إحدى القنوات التليفزيونية الوطنية.

وتابع :أن أعضاء لجنة الأخلاقيات أعادوا مشاهدة الحلقة كاملة ،وتبين خلو البرنامج من أية عبارة للسب أو القذف أو التنقيص ،من قيمة الأطر التقنية المغربية ، وأوضح فؤاد الصحابي بأنه انتقد اعتماد المدرب فاخر على عناصر تتراوح أعمارها ما بين 33 و 34 ومواجهة المنتخب التشادي لكونه لا يشكل محكا أفريقيا حقيقيا للمنتخب الوطني للمحليين لتواضع لاعبيه.

وأكمل: من حقي الطبيعي أن أنتقد بالطريقة التي تبدو لي لائقة ،ما دام أن منطوق الدستور المغربي، يكفل لي ذلك ،وأعتقد بأن محمد فاخر والمنتخب الوطني للمحليين ليسا من المقدسات، وأصبح والحالة هذه صعبًا على أي إطار تقني وطني أو صحافي أن يقوما بمهمة التحليل التقني للمباريات مغبة أن يكونا هدفا للمتابعة القانونية ،ما يعني بأن العديد من المدربين ،يمتنعون على عقد الندوات الصحافية التي تلي المباريات، علمًا بأنهم يقدمون خدمات كبرى للإعلام الرياضي.

ونفى فؤاد الصحابي بشدة أن تكون وضعيته الحالية بصفته محللا تقنيا للمباريات و صفته مدربا وطنيا في حالة تنافي كما جاءت به لجنة الأخلاقيات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم معطيا العديد من الأمثلة لأطر تقنية عالمية وازنة تقوم بالمهام ذاتها دون أن يطرح الأمر جدلا في بلدانها.

وبيّن بأن لجنة الأخلاقيات لا تستند على مرجعية قانونية سواء من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أو الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أو الاتحاد الأفريقي للعبة كي تجمد رخصته التي بدل جهدا مضنيا من أجل الحصول عليها ، كما أبرز بأن ما وقع يُشكل عائقًا حقيقيًا للورش الذي وضعته الجامعة والرامي لإصلاح منظومة كرة القدم الوطنية.