فريق "برشلونة"

ترقب عشاق الكرة، المباراة المرتقبة مساء الأحد، عندما يستقبل فريق "برشلونة" نظيره "أتليتيكو مدريد" على ملعب "كامب نو" في قمة مباريات الأسبوع الثامن عشر من مسابقة الدوري الاسباني، وسط توقعات بأن تكون مواجهة في غاية القوة والندية نظرًا إلى ظروف كل فريق منهما.

وتأتي المباراة وسط حالة من التخبط يعيشها فريق "برشلونة" بسبب الأزمات التي تسببت في الإطاحة بالمدير الرياضي انتوني زوبزاريتا، ونائبه كارلوس بويول، فضلًا عن توتر العلاقة بين المدير الفني لويس انريكي والأرجنتيني ليونيل ميسي وزميله البرازيلي نيمار دا سيلفا، علاوة على دعوة رئيس النادي إلى إجراء انتخابات مبكرة وامتداد آثار ذلك على فريق الكرة.

ورغم الفوز الأخير لـ"البلوغرانا" على "التشي"، إلا أنَّ الجماهير تشعر بقلق كبير في ظل تفوق المنافس خلال الفترة الأخيرة، بالنظر إلى الصراع المستمر بين أندية العاصمة "مدريد" ونادي المقاطعة الكتالونية العريق.

وعلى الجانب الآخر يدخل "أتليتيكو مدريد" المباراة متسلحًا بمعنويات مرتفعة للغاية، بعد أن حقق فوزًا ثمينًا على "ريال مدريد" في الجولة الأخيرة من كأس ملك اسبانيا بهدفين، ويعيش واحدة من أفضل فتراته الكروية تحت قيادة مدربه الأرجنتيني دييغو سيميوني.

ويعول سيميوني على لاعبيه أردا توران والعائد لخط الهجوم فيرناندو توريس، فضلًا عن الدعم في وسط الملعب من جارسيا، وهو ما يبشر بمواجهة قوية للغاية.

وصرَّح المدير الفني للأتلتيكو بأنَّه يقدر جيدًا قوة فريق "برشلونة"، مشيرًا إلى أنَّه لا يشعر بأي اهتمام تجاه الأزمات التي يعاني منها الأخير، مؤكدًا أنَّ فريقه يسعى إلى الفوز فقط.

وأثنى سيميوني على تطور فريق "برشلونة" عن العام الماضي من خلال تدعيم حراسة المرمى بالتعاقد مع كلاوديو برافو، والخيارات الهجومية القوية التي منحها انضمام لوبس سواريز إلى جانب ميسي ونيمار، وشدَّد على أنَّه فريق كرة قدم متكامل ولا يمكن التقليل من خطورته تحت أي ظرف من الظروف.