الهيئة الإماراتيّة للهوية

أطلقت هيئة الإمارات للهوية خطة شاملة للارتقاء بالأنشطة والفعاليات الرياضية التي تنظمها لموظفيها، والتي تشارك بها على مستوى الدولة، تعزيزًا لنشاطهم الرياضي وتحقيقًا لأحد أهداف استراتيجية الهيئة 2014-2016، والمتمثل في تطوير مواهب تركز على تعزيز رضا المتعاملين.

وأكّدت الهيئة، في بيان لها، "حرصها على تبنّي المواهب الرياضية المتميزة بين موظفيها، وصقلها وتطويرها، عبر تنظيم البرامج والنشاطات الرياضية المتنوعة وتحت إشراف لجنة متخصصة، في إطار التزامها بدورها كمؤسسة مسؤولة مجتمعيًا تجاه متعامليها الداخليين".

وأوضحت أن "هذه الخطة تندرج في إطار سعيها لتحقيق المحور الرابع في خطتها الاستراتيجية، والمتمثل في ضمان تقديم الخدمات الإدارية، وفق معايير الجودة والكفاءة والفاعلية، وانطلاقًا من حرصها على تنظيم الأنشطة التي تعزّز التواصل الداخلي والألفة وروح الفريق بين الموظفين لتحفيزهم وتشجيعهم على ممارسة الأنشطة الرياضة".

وأبرز رئيس اللجنة الرياضية في هيئة الإمارات للهوية محمد الحارثي أن "الهيئة تولي أهمية بالغة لنشر وتعزيز النشاط الرياضي في صفوف موظفيها في سبيل الارتقاء بأدائهم الوظيفي، لما تعكسه الرياضة من أثر إيجابي على الموظف من حيث تحسين الإنتاجية والحفاظ على جسم سليم وصحة جيدة، الأمر الذي يسهم في زيادة حرصهم على التطوّر والتميّز والإبداع، وذلك اقتداء بنهج القيادة الرشيدة للدولة التي تؤكد على الاهتمام بالمجال الرياضي وتحرص على توفير كل سبل الدعم والرعاية للرياضة والرياضيين".

وأضاف الحارثي أنَّ "الخطة التي أطلقتها الهيئة تتضمن العديد من الفعاليات والمبادرات التي تسهم في إبراز المواهب الرياضية ضمن كادرها الوظيفي، وفق رؤية واضحة وطموحة، والتي خصّصت للفائزين فيها جوائز وهدايا قيّمة"، موضحًا أن "استثمار الهيئة في مواردها البشرية في المجال الرياضي يُعدّ من أهم الوسائل لتحقيق الأهداف التي تسعى إليها، نظرًا لفاعلية الرياضة في تحقيق النمو الفردي والمؤسسي ورفع الروح المعنوية لدى الموظفين، عبر توفير الفرص لهم لتدوين أسمائهم في سجل الأبطال الرياضيين في الدولة".

وأشار الحارثي إلى "مشاركة الهيئة في العديد من الفعاليات الرياضية التي شهدتها الدولة على مدى الأعوام الماضية، بهدف التنافس وتبادل الخبرات وإكساب موظفيها صفة التحلي بالروح الرياضية، إلى جانب ترسيخ القيم المؤسسية لديهم وفي مقدمتها الثقة والعمل بروح الفريق والنزاهة والمسؤولية".

وتابع أن "الهيئة تسعى، بهدف تشجيع موظفيها على ممارسة الرياضة وتوعيتهم بأهمية المواظبة عليها، إلى التواصل مع الأندية الرياضية الصحية، لتسخير الأدوات والإمكانات اللازمة لتمكينهم من ممارسة الأنشطة البدنية والرياضة والحصول على عروض وخصومات على الاشتراكات، بهدف جذبهم وترسيخ ثقافة (العقل السليم في الجسم السليم) لديهم".

ولفت رئيس اللجنة الرياضية إلى شروع الهيئة بالتحضير لعدد من الأنشطة والبطولات الرياضية المختلفة لموظفيها في الفترة المقبلة في مجالات "الغوص" و"الفروسية"، وتنظيم البطولة الرمضانية السنوية لكرة القدم بنظام السباعيات.

وأردف "الهيئة حققت عددًا من الإنجازات على صعيد الأنشطة الرياضية عبر مشاركتها في المسابقات الرياضية المختلفة على مستوى الدولة، مثل فوزها ببطولة مدينة زايد الرياضية لكرة القدم لعام 2014، ومشاركتها الدائمة في بطولة دوري أبوظبي لكرة القدم، إضافة إلى مشاركة فريق الهيئة للرماية كل عام في بطولة اليوم الوطني للرماية حيث حصل على المركز الثاني في دورة العام الماضي عن (فئة الرجال) متفوقًا بذلك على 28 فريقًا شارك في البطولة".

ولفت إلى "حرص الهيئة على دعم المجال الرياضي في الدولة، عبر المشاركة الفاعلة في رعاية ودعم وحضور الأنشطة الرياضية الوطنية في مختلف المحافل والأحداث المهمة التي تقام في الدولة وخارجها، حيث شاركت الهيئة في رعاية النسخة الثانية من ماراثون (رسالة الوفاء إلى القائد)، الذي واكب احتفالات اليوم الوطني 41 للدولة، وذلك تقديرًا ووفاءً لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، والتي أقيمت تحت رعاية عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي".

واستطرد "شاركت الهيئة في رعاية فعاليات وأنشطة الفريق الأول لكرة القدم في نادي بني ياس الرياضي الثقافي في الفترة 2011-2013، في إطار حرصها على ممارسة مسؤوليّاتها المجتمعيّة وتعزيز علاقات التعاون مع الوسط الرياضي في الدولة، كما دعمت إيفاد نحو 100 من موظفيها لمؤازرة المنتخب الوطني في مباراته النهائية مع منتخب العراق ضمن بطولة كأس الخليج العربي 21، التي أقيمت عام 2013 في مملكة البحرين، وانتهت بفوزه باللقب، وشاركت في استقبال بعثة فريق المنتخب الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة، الذي شارك في الألعاب العالمية للإعاقة الحركية والبتر في هولندا عام 2013، وذلك ترسيخًا لجهود الهيئة المستمرة تجاه هذه الفئة المجتمعية والسعي إلى تذليل العقبات أمام دمجها في المجتمع وتحقيق أفرادها أفضل النتائج في مختلف الأصعدة، سواء الرياضية منها أو الوظيفية".